أكدت المكسيك والولايات المتحدة مجددا التزامهما بالعمل بشكل مشترك على معالجة قضيتي الهجرة والأمن على طول حدودهما، وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية المكسيكية يوم الأربعاء. وقالت الوزارة في بيان إنه من أجل تحقيق هذه الغاية، التقى الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور يوم الثلاثاء مستشارة الأمن الداخلي بالبيت الأبيض إليزابيث شيروود راندال في القصر الوطني بمكسيكو سيتي. وأضافت الوزارة أن الرئيس المكسيكي أكد مجددا خلال الاجتماع التزام حكومته بالعمل مع الولايات المتحدة تجاه تحقيق "إدارة منظمة وآمنة للهجرة" بـ"منظور إقليمي، يعالج الأسباب الجذرية ويكن دائما كامل الاحترام لسيادة البلدين وسياسة حسن الجوار والصداقة والتعاون". وفي أعقاب ذلك الاجتماع، ناقشت وزيرة الخارجية المكسيكية أليسيا بارسينا القضايا الثنائية مع الجانب الأمريكي، حيث استعرض الجانبان التقدم المحرز في إستراتيجيتهما المشتركة بشأن مسائل الهجرة، وناقشا التدابير الرامية إلى التصدي لوباء المواد الأفيونية الاصطناعية في الولايات المتحدة وتهريب الأسلحة من الولايات المتحدة إلى المكسيك. وقالت الوزارة إن الجانبين اتفقا على أن "تبادل المعلومات واستخدام برامج التتبع سيشكلان أمرا أساسيا لوقف الدخول غير المشروع للأسلحة والسلائف الكيميائية للفينتانيل على الحدود المشتركة".