أطلقت الهيئة الملكية للجبيل وينبع، مجموعة من الفعاليات والأنشطة والبرامج، بمناسبة مرور خمسين عاماً على تأسيسها، وبالتزامن مع حملة اتصالية تحت شعار #المستقبل_واقعنا، تسلط من خلالها الضوء على المنجزات الريادية التي حققتها الهيئة في مدنها، “الجبيل وينبع الصناعيتين، ورأس الخيـر للصناعات التعدينية، وجازان للصناعات الأساسية والتحويلية”، إضافة إلى استعراض توجهاتها الإستراتيجية والطموحة للمستقبل، والمتواكبة مع رؤية المملكة 2030. كما تستعرض الهيئة بهذه المناسبة، رؤيتها بأن تكون الخيار الأول للمستثمرين في قطاع الصناعة، والمساهم الرئيس في تقدمها واستدامتها بالمملكة، وأهدافها الإستراتيجية، إضافة إلى الإنجازات الريادية التي حققتها في مدنها خلال نصف قرن، لتشمل عدداً من القطاعات الحيوية، وأهمها الاستثمار، والتعليم، والصحة، والتنوع الثقافي، والسياحة والترفيه، والتقنية والتكنولوجيا، والابتكار والإبداع، والاستدامة والبيئة، وتنمية القدرات البشرية، مما مكنها من توفير بيئة استثمارية جذابة جعلت من مدنها قواعد اقتصادية راسخة ذات شهرة ومكانة عالمية. ووضعت الهيئة الملكية للجبيل وينبع عدة أهداف إستراتيجية طموحة، تمضي في تحقيقها وتحويلها إلى واقع ملموس، منها تعظيم المساهمة بالتحول الصناعي بالمملكة، وتعظيم المساهمة الاجتماعية والاقتصادية في الاقتصاد السعودي، وتنمية القاعدة الصناعية الحالية وتطوير قطاعات جديدة، والتركيز على استقطاب المؤسسات الصناعية الصغيرة والمتوسطة، واستقطاب مستثمري التقنيات الناشئة وتطويرها، وتوفير مزايا تمكينية، فريدة وتقديم خدمات متقدمة، وتحويل الخدمات لتمكين مشاركة القطاع الخاص وتحسين الاستدامة المالية. يذكر أن الهيئة الملكية للجبيل وينبع تأسست في عام 1975م، بموجب مرسوم ملكي لتنفيذ خطة التجهيزات الأساسية اللازمة لإعداد منطقة الجبيل وينبع كـمنطقتين صناعيتين وفق مفهوم الإدارة الشاملة، وفي إطار سياسة المملكة لتنويع مصادر الدخل وتوسيع قاعدتها الصناعية، وتدير الهيئة اليوم أربع مدن، الجبيل وينبع الصناعيتين، ورأس الخير للصناعات التعدينية، وجازان للصناعات الأساسية والتحويلية، وتمتد على مساحة شاسعة تربو على (2,175.2 كم²)، وتعد موطنًا لـ 371 ألف نسمة.
مشاركة :