الخليل/ قيس أبو سمرة / الأناضول أحيا آلاف الفلسطينيين، الخميس، ذكرى الإسراء والمعراج في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وسط إجراءات أمنية إسرائيلية. وتوافد فلسطينيون من مختلف بلدات الضفة الغربية المحتلة والمناطق العربية في إسرائيل وعشرات السياح المسلمين على المسجد. وفقط بسبب تلك المناسبة الدينية، سمحت السلطات الإسرائيلية بارتياد المسجد بكافة أروقته أمام المصلين المسلمين. ويفتح المسجد أبوابه بالكامل أمام المسلمين 10 أيام فقط في العام؛ وهي أيام الجمعة من شهر رمضان، وليلة القدر، وعيدي الفطر والأضحى، وليلة الإسراء والمعراج، والمولد النبوي، ورأس السنة الهجرية. وقال غسان الرجبي، مدير المسجد الإبراهيمي للأناضول، إن "نحو 10 آلاف فلسطيني وصلوا المسجد الخميس لإحياء ذكرى الإسراء والمعراج رغم التضييقات الإسرائيلية". وأشار الرجبي إلى أن السلطات الإسرائيلية ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 "تغلق عددا من الحواجز العسكرية في البلدة القديمة من الخليل، الأمر الذي يعيق وصول المواطنين إلى المسجد". ولفت إلى أنه "ورغم سياسة التضييق الإسرائيلية والترهيب إلا أن الفلسطيني يصر على الوصول إلى المسجد تأكيدا على قدسيته وإسلاميته". ويقع المسجد الإبراهيمي الذي يُعتقد أنه بُني على ضريح النبي إبراهيم عليه السلام، في الجزء الخاضع للسيطرة الإسرائيلية من الخليل. وفي 25 فبراير/شباط 1994 ارتكب مستوطن إسرائيلي مجزرة بحق المصلين المسلمين أثناء أدائهم صلاة الفجر، قُتل فيها 29 فلسطينيا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.