ملك الأردن يحشد في جولة خارجية لإنهاء الحرب على غزة

  • 2/8/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عمان - بدأ عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني الخميس جولة تشمل الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا بهف "حشد الدعم الدولي" لوقف إطلاق النار في غزة وذلك وفق ما أعلنه الديوان الملكي، في بيان بينما يأتي ذلك مع بدء إسرائيل شن عمليات في منطقة رفح وحديث عن رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمقترح حركة حماس حول صفقة التبادل. وقال البيان "غادر الملك عبدالله الثاني أرض الوطن، اليوم الخميس، في جولة تشمل الولايات المتحدة الأميركية وكندا وفرنسا وألمانيا"، دون أن يعلن مدة لها مشيرا إلى أن الجولة "تهدف لحشد الدعم الدولي من أجل وقف إطلاق النار بغزة وحماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل دائم وكافٍ، والتأكيد على أهمية إيجاد أفق سياسي يقود إلى تسوية شاملة تنهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".   ولفت البيان إلى أن الملك "سيلتقي بواشنطن الرئيس الأميركي جو بايدن وأركان الإدارة الأميركية وعدداً من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب بالكونغرس، فيما سيلتقي بالعاصمة أوتاوا رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو. وفي باريس "سيجتمع الملك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فيما يشارك خلال زيارته إلى ألمانيا بالدورة الستين لمؤتمر ميونخ للأمن ويلتقي خلالها عدداً من كبار المسؤولين الغربيين والأوروبيين"، وفق البيان ذاته. وليست هذه المرة الأولى التي يجري فيها الملك عبدالله جولة خارجية سواء في منطقة الشرق الأوسط أو في أفريقيا او في أوروبا منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول وذلك بهدف إيقاف الحرب على غزة. وكانت إسرائيل وجهت انتقادات كبيرة للقيادة الأردنية بسبب دعمها دعوى جنوب افريقيا لدى محكمة العدل الدولية بشأن تورط الدولة العبرية في الإبادة الجماعية في قطاع غزة ووصل الامر بوزراء اليمين الديني لاستخدام ورقة المياه ضد الأردنيين وعدم تمديد الاتفاقية بشأن استغلال الموارد المائية بين البلدين. وبموجب اتفاقية المياه الحالية تقوم إسرائيل بنقل 100 مليون متر مكعب من المياه إلى الأردن كل عام، بدلاً من 50 مليون متر مكعب من المياه كما نصت اتفاقية السلام بين البلدين، وذلك مقابل إنتاج الكهرباء في الأردن لإسرائيل. ونسقت المملكة الأردنية الجهود مع المملكة العربية السعودية ومصر من اجل العمل على انهاء الحرب على القطاع فيما تحذر عمان من تداعيات التوتر في الضفة الغربية ومخططات لتهجير الفلسطينيين. وأدت الحرب وكذلك هجمات الحوثيين في البحر الأحمر لتداعيات اقتصادية سلبية على الأردن فيما أعلنت الحكومة الأردنية الشهر الماضي اتخاذ إجراءات للتعامل مع ما سمتها "ضغوطا تضخمية محتملة".  ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة بدعم أميركي على غزة خلفت حتى الأربعاء، "27 ألفا و708 شهداء و67 ألفا و147 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.

مشاركة :