صرحت وزيرة الداخلية الفنلندية ماري رانتانين، اليوم الخميس، بأن بلادها لم تقطع العلاقات مع روسيا، لكنها ترد على "التدفق غير المنضبط للاجئين"من دولة ثالثة. وقالت رانتانين في مؤتمر صحفي تعليقا على تصريحات السفير الروسي لدى هلسنكي: "فنلندا لم تقطع أي رابط.. فنلندا تتفاعل فقط مع طريقة تصرف روسيا على حدودنا، وعندما يتغير سلوك روسيا على حدودنا، سنتفاعل مع ذلك، وإذا قررت روسيا في المستقبل ألا تسمح للأشخاص بعبور حدودنا دون وثائق مناسبة، فسيكون ذلك من أفضل الأخبار". واعتبر السفير الروسي لدى فنلندا، بافل كوزنيتسوف، أن روسيا ترى في إغلاق فنلندا حدودها مع روسيا، خطوة نحو القطع الكامل للعلاقات بين البلدين. وقال: "قرار هلسنكي إغلاق الحدود خطوة أخرى في سلسلة طويلة من الإجراءات التي اتخذتها السلطات الفنلندية بهدف القطع التام للعلاقات بين البلدين". وأشار إلى أن حقوق ومصالح عشرات الآلاف من سكان فنلندا نفسها، سواء من المواطنين الروس أو الفنلنديين ممن يرتبطون بصلات القربى مع مواطنين روس، لا تؤخذ في الاعتبار. وفي وقت سابق من اليوم الخميس، مددت السلطات الفنلندية إغلاق الحدود مع روسيا حتى 14 فبراير، وكانت السلطات الفنلندية أصدرت قرارا، قبل ذلك بإغلاق الحدود مع روسيا، حتى 11 فبراير. وبدأت فنلندا في فرض قيود على الدخول من روسيا، في 9 نوفمبر الماضي، بزعم حدوث تدفق غير منضبط للاجئين من دول ثالثة. ومن جانبها ترفض موسكو المزاعم بتدخلها "بأزمة هجرة"، مؤكدة أن هذه المزاعم مختلقة وغير مقبولة. المصدر: "نوفوستي"+RT تابعوا RT على
مشاركة :