ناشدت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة يوم الخميس بتوفير «دعم نفسي واجتماعي هائل» للأطفال الذين تعرضوا لصدمة بسبب العنف الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة والداخل الإسرائيلي، وقالت إنها ستراجع معاملة إسرائيل للأطفال في وقت لاحق هذا العام. وتقول السلطات الصحية في غزة إن الأطفال والنساء يمثلون النسبة الأكبر من قرابة 28 ألف شخص استشهدوا خلال الهجوم الإسرائيلي. وتقول إسرائيل إن حماس قتلت نحو 1200 شخص واحتجزت 253 إسرائيليا وحاملي جنسيات أخرى في السابع من أكتوبر تشرين الأول. وقالت آن سكيلتون رئيسة لجنة حقوق الطفل «حقوق الأطفال الذين يعيشون تحت السيطرة الفعلية لدولة إسرائيل تُنتهك بشكل جسيم وبمستوى لم يُر إلا نادرا في التاريخ الحديث». وأضافت في مؤتمر صحفي «نناشد توفير دعم نفسي واجتماعي هائل للأطفال والأُسر لتخفيف الأثر الصادم للحرب على المدى البعيد». وقالت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في جنيف إنها ستصدر بيانا حول تعليقات اللجنة خلال وقت قصير. وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الأسبوع الماضي أنه يُعتقد أن جميع الأطفال في غزة تقريبا بحاجة إلى دعم نفسي. وقالت سكيلتون إن إسرائيل أرجأت مشاركتها في حوار مزمع حول مشكلات الطفل وإن من المقرر الآن إجراؤه في سبتمبر أيلول. وأضافت «تأسف اللجنة أعمق الأسف لعدم تمكنها من فرصة مراجعة إسرائيل حينما يكون الوقت عامل أساسي». وعبّرت سكيلتون أيضا عن قلقها على الأطفال الذين يعيشون في الضفة الغربية المحتلة والذين قالت إنهم «يواجهون حالات اعتقال تعسفي وقتل خارج نطاق القضاء وعنف من جانب القوات المحتلة والمستوطنين». ويقول الجيش الإسرائيلي إنه ينفذ عملياته ضد من يُشتبه أنهم من المسلحين في الضفة الغربية. وشهدت الضفة الغربية بالفعل أعلى مستويات اضطرابات منذ عقود خلال الأشهر التي سبقت اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، لكن المواجهات تزايدت بشكل حاد في أعقاب الاجتياح البري الإسرائيلي للقطاع. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 27840 شهيدا، و67317 مصابًا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي. شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :