سارة ضحية الغدر الزوجي فقد قام زوجها بخنقها وفتح عليها الغاز والمياه وتركها داخل شقتهم وأخذ طفلهم وأعطاه لوالدة سارة وقال لها سارة بتغسل ولما تنتهي من الغسيل سوف تأتي وتأخذه و في تلك اللحظة قلب الأم شعر بالقلق تروي والدة سارة ابنتي سارة خميس 28 سنة موظفة تزوجت منذ عامين من ابن عمها أحمد ممدوح 29 سنة عامل في المحاجر وربنا رزقهم بطفل عمره سنة و تزوجت سارة في بيت عائلة زوجها بالفيوم وهناك كانت خلافات بينهم بالرغم من أن سارة طيبة و مسالمة ويوم الولادة طلب الطبيب نقل الطفل مستشفى ابو الريش لأنه يعاني من مرض في المناعة ولكن زوجها أخذها هي والمولود من المستشفى بالقاهرة و ذهبوا إلي الفيوم بعد الولادة مباشرة فقالت سارة الطفل محتاج علاج في القاهرة فقام زوجها بضربها وطردها وأخذ منها الطفل وخبأه عند أخته ولكن سارة أسرعت و أبلغت الشرطة لعودة طفلها الرضيع المولود منذ ساعات و تمكنت الشرطة من عودة الطفل لحضن أمه ثم انتقلت سارة إلى أسرتها في القاهرة لعلاج طفلها وكانت تعمل وتكافح من أجل الإنفاق على علاجه ومن حوالي 6 أشهر استأجرت شقة و تصالحت مع زوجها وكانت تساعده في المعيشة والأمور أصبحت طبيعية وقبل ارتكاب الجريمة بيوم جاء الزوج من الفيوم من عند أسرته وطلب من سارة أن تخرج معه لكي يشتري انتريه لأن عفشها في منزل العائلة بالفيوم وطلب منها أن تترك الطفل َمع والدتها و لكن والدتها كانت تعبانة وقالت لا سارة أأخذي إبنك معاكي مش قادرة أراعيه أخذت سارة إبنها معها وذهبت إلي منزلها وفي اليوم التالي اتصلت والدة سارة عليها كثيرا لكي تطمئن عليها ولم ترد فاتصلت على زوجها فرد عليها و سمعت صراخ الطفل سألته الولد ليه بيصرخ قال لها اصل ضربته علشان بيلعب في مفتاح الكهرباء سألته علي سارة قال بتغسل وفي ذلك الوقت كانت سارة فارقت الحياة وكأن الطفل بيصرخ من فراق حضن أمه ثم بعد ذلك فوجئت والدة سارة أن زوج ابنتها جاء ومعه الولد وتركه معها وقال لما سارة تخلص غسيل سوف تأتي لتأخذة ولكن قلب الأم إنتابه القلق فاتصلت على إبنتها كثير فلم ترد فزاد قلقها فطلبت من والد سارة أن يذهب إلى منزلها لكي يطمئن عليها وعند وصوله ظل يطرق الباب وسارة لم تفتح وشم رائحة غاز وسمع صوت مياه وكان معه نسخه من مفتاح شقة سارة فتح الباب فوجد ابنته ملقاه على الأرض ميته مخنوقه والرقبه عليها آثار أظافر نافذه في اللحم وخرابيش بالعين والوجه وكدمة بالبطن والغاز مفتوح والمياه عليها فأبلغ الشرطة وعند وصول الشرطة والنيابة اتهم والد سارة زوجها بقتلها وتم ضبط القاتل في الفيوم وأثناء التحقيق معه قال سبب الخلاف أنه طلب منها عدم الذهاب إلى الشغل وهي أصرت على الذهاب ودليل كذبه أن هذا اليوم كان إجازة بالدولة بمناسبة عيد المسيحين وقال علاء شقيق سارة أنها طيبة وكريمة وتبر والديها و كانت تدعوا من الله أن يشفي إبنها و تفسيره لفتح الغاز حتى يثبت أنها ماتت مخنوقه من الغاز وفتح عليها المياه حتى يخفي بصماته وتفسيره لقتل سارة أنها تمتلك شقة بالاسكان الإجتماعي ودفعت المقدم من شقاها في الشغل وكان زوجها زعلان جدا أن الشقة بأسمها وعملت وثيقة تأمين فقتلها زوجها حتى يورثها إبنها وهو سوف يكون وصي عليه وبذلك يكون الورث ملكه وقالت المهندسة نبيلة محمد زميلة سارة في العمل أن زميلاتها في العمل يشهدوا لها بأنها حسنة السمعه والسلوك ومسالمة وطيبة ومكافحة و يريدون رد حقها لأنها لا تستحق ما حدث لها وقالت والدة سارة كانت دائما توصينا على إبنها وتقول ابني في امانتكم وكأن قلبها كان حاسس أنها هتفارقه وقالت أنا خايفة جدآ من أهل زوج سارة يأخذوا الولد مني بالقوة وهو من رائحة ابنتي ومصبرني علي فراقها واختتمت أم سارة حديثها بمناشدة النائب العام رد حق ابنتي والتي أصبح فراقها وتيتم طفلها الرضيع حرق قلبي
مشاركة :