غزة/ حسني نديم/ الأناضول أجلت طواقم الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الخميس، 60 شخصا منهم جرحى وحالات إنسانية كانوا عالقين في محافظتي غزة والشمال. وذكرت الجمعية، في بيان مقتضب، الخميس، أن "طواقمها تعرضت خلال عملية الإجلاء لاستهداف من قبل قناصة الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، ما تسبب في استشهاد أحد المسعفين وإصابة اثنين آخرين". وأشارت في بيان آخر، أن استشهاد المسعف يرفع عدد موظفيها الذين قتلوا أثناء قيامهم بعملهم الإنساني منذ بداية الحرب على غزة إلى 12. والأربعاء، قالت الجمعية، إن طاقمها الذي تم استهدافه توجه من جنوب القطاع إلى شماله لإجلاء الجرحى من هناك. وللانتقال من جنوب القطاع إلى محافظتي غزة والشمال، تحتاج الطواقم الطبية والعاملين في المجال الإنساني، للتنسيق مع الجانب الإسرائيلي للسماح لهم بالعبور، وفي بعض الأحيان وبعد حصولهم على تصاريح يتم استهدافهم بشكل مباشر. ويواصل الجيش الإسرائيلي توغله في بعض المناطق بمحافظتي غزة والشمال، فيما تشهد عملياته البرية بين الفينة والأخرى تقدما في بعض المناطق وانسحابا من أخرى. وفي 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية برية، شملت توغله في عدة مناطق وأحياء بمحافظتي غزة والشمال. وأعاد الجيش الإسرائيلي التوغل في بعض المناطق بمحافظتي غزة والشمال، منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد إعلانه الانسحاب التدريجي نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وذلك لتنفيذ عمليات سريعة، حيث يغير أماكن التوغل بين الفينة والأخرى، فيما يتراجع بعد انتهاء عملياته إلى أماكن تموضعه قرب الأطراف الشرقية والشمالية من محافظة الشمال، والشرقية و"الجنوبية الغربية" بغزة. ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الخميس، "27 ألفا و840 شهيدا و67 ألفا و317 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :