أشارت نقابة المالكين، في بيان، إلى أنّه "بين الحين والآخر تصدر بيانات تضليليّة معيبة عن قانون الإيجارات للأماكن غير السكنية، وتسلك المسار التضليلي نفسه للقانون السكني". ولفت إلى أنّه "إزاء ذلك، ومنعًا للتضليل، يهمنا كنقابة للمالكين التوضيح أنّه تتجاهل جميع بيانات المستأجرين عن قصد أنهم يدفعون منذ أكثر من 40 سنة بدلات إيجار معيبة ومجانية لا تتخطى اليوم الـ3 دولارات في الشهر، فيما يبيعون بالدولار النقدي أو وفق سعر صرف الدولار حاليًا ويحققون الأرباح المادية في أملاك الغير. ويتناسون أن عنصر التوازن شرط أساسي في العقد للحفاظ على بنوده، لا أن يحصل التمديد للمستأجر فيما المؤجر يتقاضى بدلات مجانية بالكامل، ولا تكفي لدفع الضريبة على الأملاك المبنية". وأضافت "يتحدثون في بياناتهم عن ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة تستوجب برأيهم تأخير صدور قانون جديد لتحرير الأقسام غير السكنية. يا سادة: هذه الظروف تطال الجميع ولا تطال التجار حصرًا، وقد طالتنا منذ 40 سنة حين كنتم تجنون ولا تزالون الأرباح وتراكمونها على حساب حق أولادنا وعائلاتنا بالعيش الكريم. لقد حرمتم عائلاتنا من الداخيل، ودفعتنونا إلى الإفلاس، فهل هذه هي العدالة المنشودة؟ هل يحق لكم ذلك؟ حلال إفلاس المالكين؟". وذكرت النقابة أنّه "تتحدثون بوقاحة عن "الخلوات"، عن أي خلوات؟ أزلا لقد دفعتموها من مستأجر إلى مستأجر. ثانيا وفي حال قبضها المالك في السبعينات أو الثمانينات، فقد استثمرتم في المقابل المأجور وبما يفوق قيمتها مرات ومرات ومن دون أي مردود للمالك. فهل يعقل أن تطالبون بتعويض وأن نتحمّل وحدنا الخسائر المتراكمة فوق خسائرنا. المعادلة واضحة: تريدون خلوات الفدية، نريد تعويضًا منكم عن خسائرنا طيلة ٤٠ سنة. وإلا فبأي منطق تطالبون بتعويض؟ وعن ماذا؟ عن استثمار مجاني في أملاكنا لأكثر من ٤٠ سنة؟ لستم شركاء في الملك ونقطة على السطر". وشددت على "أننا لسنا معنيين بقوانين تجارتكم على الإطلاق، وخصوصًا أنكم تفسرونها في غير محلها. منذ متى يعني قانون المؤسسة التجارية الاستثمار بالمجان في ملك الآخرين؟ وما علاقة المؤجر بهذا القانون؟ ولماذا لا يطبق هذا القانون في الإيجارات الجديدة؟ وكيف يدفع المستأجر الجديد بدلات جديدة للإيجار ولا يتعثّر؟ كيف يرضى 87 ألف مستأجر جديد بمدة 3سنوات كفترة للإيجار وببدلات جديدة ويجنون الأرباح، أما أنتم فلا فتدفعون بدلات مجانية ومنذ 40 سنة ولا ترضون؟ من أعطاكم هذا الامتياز؟ بموجب أي دستور أو قانون؟ فقط 25 ألف تاجر، لا يدفعون بدلات إيجار، ويتاجرون ويجنون الأرباح، وهم أقوى من الدستور والدولة والقانون والمنطق والحق". ولفتت إلى "أننا نتمسّك بالقانون الجديد لتحرير الأقسام غير السكنية، ونتمسّك بالدستور، ونتمسّك بخدمة الإيجار، ونرفض أي مقترحات خارج هذا الإطار، ونحن متفتحون على أي حلول في هذا الإطار للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، وللجنة الإدارة والعدل، وتحت سقف تحرير الإيجارات غير السكنية، ورفع الظلم عن كاهل المالكين". كانت هذه تفاصيل خبر نفابة المالكين: نتمسّك بالقانون الجديد لتحرير الأقسام غير السكنية وبالدستور وبخدمة الإيجار لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
مشاركة :