أعلن زعيم حزب "الرابطة الإسلامية الباكستانية"، رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق نواز شريف فوزه في الانتخابات العامة التي جرت في باكستان وسط اضطرابات سياسية وأزمة اقتصادية. وقال شريف في خطاب له، يوم الجمعة، إن حزبه حصل على أغلبية الأصوات في البرلمان، رغم أن لجنة الانتخابات المركزية لم تعلن النتائج بعد. وشدد شريف في خطابه على ضرورة توحيد الجهود لكافة الأحزاب السياسية في باكستان من أجل تجاوز الأزمة. وأضاف أنه كلف أخاه شهباز شريف بأن يتصل بكل من زعماء حزب الشعب الباكستاني آصف علي زرداري و"جماعة علماء الإسلام" فضل الرحمن و"الحركة القومية المتحدة" خالد مقبول صديقي، من أجل مناقشة تشكيل حكومة ائتلافية. وجرى التصويت في الانتخابات العامة في باكستان يوم 8 فبراير. وشهدت البلاد في يوم التصويت أعمال عنف وتبادل الاتهامات بالانتهاكات بين الأطراف السياسية. وتجري الانتخابات على خلفية الحكم بالسجن بحق رئيس الوزراء السابق عمران خان الذي لا يزال يتمتع بشعبية كبيرة. ورغم منع حزبه، "حركة الإنصاف" من المشاركة في الانتخابات، ترشح العديد من أنصاره كمرشحين مستقلين. وأفادت التقارير الإعلامية بتقدم المرشحين المستقلين في العديد من الدوائر الانتخابية. يذكر أن نواز شريف كان رئيسا للحكومة الباكستانية 3 مرات، خلال الفترة من 1990 إلى 1993، ومن 1997 إلى 1999، ومن 2013 إلى 2017. وتم عزله من منصبه بقرار من المحكمة العليا على خلفية فضيحة "أوراق بنما"، وفي عام 2018 تم منعه من تولي أي مناصب رسمية وصدر بحقه حكم بالسجن 10 سنوات بتهم الفساد. وتم إطلاق سراح نواز شريف في عام 2019 "لاعتبارات إنسانية". وسمحت له السلطات بمغادرة باكستان والتوجه إلى بريطانيا. وعاد شريف إلى وطنه في العام الماضي بعد 4 سنوات قضاها في المنفى. المصدر: RT + وكالات تابعوا RT على
مشاركة :