قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إنّ الصواريخ استهدفت قاعدة عسكرية في شمال هضبة الجولان، دون أنّ يؤكد الجيش هذه المعلومة. وأشار الجيش إلى أنه "تم تفعيل صافرات الإنذار في منطقة كريات شمونة والمنطقة المحيطة بها (قرب الحدود مع لبنان) بسبب شظايا الصواريخ أِثناء اعتراضها". وأضاف بيان الجيش: "بعد إطلاق صفارات الإنذار في المنطقة الشمالية، تعرف الجيش الإسرائيلي على إحدى منصات إطلاق الصواريخ التابعة لحزب الله، في منطقة قلعة ضبا جنوب لبنان، ودمرها". وفي وقت سابق الجمعة، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" وإذاعة الجيش الإسرائيلي أنّ الجيش رصد عشرات الصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان، باتجاه مدينة "كريات شمونة" ومنطقة "إصبع الجليل" شمال البلاد، وهي التي قال عنها الجيش في وقت لاحق إنها كانت متجهة نحو هضبة الجولان. وهذه المرة الأولى التي يشن فيها "حزب الله" ضربات صاروخية من لبنان ضد مواقع إسرائيلية داخل الجولان السوري المحتل، منذ الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وتأتي ضربات "حزب الله" بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، للبنان، أكد خلالها مواصلة بلاده دعم المقاومة فيها، مشيرا إلى أن "أمن لبنان من أمن إيران والمنطقة". وفي وقت سابق الجمعة، أعلن "حزب الله" اللبناني، استهداف مواقع وأجهزة تجسس إسرائيلية بمناطق حدودية، وتحقيق "إصابات مباشرة". ومنذ الخميس، ارتفعت وتيرة القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني على الحدود والمناطق القريبة منها بين الجانبين. وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمّرة على قطاع غزة ذهبت بتل أبيب إلى محكمة العدل الدولية لأول مرة في تاريخها، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، ومدنيين لبنانيين. - الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :