نظمت جمعية رفيدة لصحة المرأة، فعاليات منتدى سياسات صحة المرأة الرابع، أمس بعنوان "العافية قبل التعافي", الذي جرى خلاله تقديم الأبحاث الداعمة لأهم قضايا صحة المرأة وحقوقها الصحية، بهدف توجيه توصيات تدعم أفضل الممارسات الصحية. وأوضحت صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز ، رئيسة مجلس إدارة الجمعية لصحة المرأة, أن المنتدى الذي جرى تنظيمه في نسخته الرابعة بالتعاون مع هيوستن ميثوديست لخدمات الرعاية الصحية العالمية, يركّز على "العافية قبل التعافي"، ليواكب رؤية المملكة 2030، وتعزيز جودة الحياة. وأبرزت سموها دور الجمعية كمؤسسة مجتمع مدني، في تلمّس التحديات الصحية التي تواجه المرأة، للعمل عليها مع الخبراء والشركاء في القطاع الحكومي والخاص، لتقديم التوصيات الداعمة لأفضل الممارسات الصحية. من جهتها، قالت الرئيسة والمديرة التنفيذية في هيوستن ميثوديست لخدمات الرعاية الصحية العالمية كاثي إيستر" تتشرف هيوستن ميثوديست بدعم منتدى سياسات صحة المرأة، وجهود جمعية رفيدة لتمكين المرأة السعودية صحياً، وتعكس شراكتنا لمنتدى هذا العام، التزامناً لترجمة أفضل الممارسات والمعايير الصحية العالمية إلى المملكة، تماشياً مع أهداف برامج التحول الصحي ضمن رؤية 2030". وتضمن البرنامج العلمي لمنتدى سياسات صحة المرأة, سلسلة من المحاضرات التي من شأنها تسليط الضوء على المواضيع التي تدعم السياسات الصحية, من خلال تطوير الرعاية الصحية، وتعزيز الرياضة والنشاط البدني، والتوعية الصحية، مما يُسهم في تحسين جودة الحياة وبناء مجتمع صحي متوازن. يذكر أن الجمعية تستهدف بناء شراكة إستراتيجية مع هيوستن ميثوديست, في مجالات الحملات التوعوية في مواضيع صحة المرأة، والتعليم عبر الإنترنت، والمشاركة في المناسبات والأنشطة الاجتماعية والعلمية المتخصصة، فضلاً عن توفير الخبرات العلمية لمؤتمرات وورش عمل الجمعية.