قدم رئيس المجلس الإقليمي لبولمان، محمد ادمر، استقالته من عضوية مجلس جماعة سكورة مداز، احتجاجا على ما وصفها ب" الخروقات التي تمت معاينتها دون تصحيحها ". وكشف رئيس المجلس الإقليمي، في تصريح لموقع القناة الثانية 2m.ma، أن لجنة تابعة لوزارة الداخلية حلت بالجماعة الصيف الماضي، لكن تقرير المفتشية لم يتوصل به أحد إلى حدود اليوم. وأضاف العضو الجماعي أن الاستقالة حركت أطرافا عدة لثنيه عنها، خصوصا وأنه سيفقد معها رئاسة المجلس الإقليمي لبولمان بشكل تلقائي وبقوة القانون. من جهته، قال إحموتن عدنان، رئيس جماعة سكورة مداز، إن قرار الاستقالة الذي تقدم به العضور بمجلس جماعة سكورة، يبقى قرارا شخصيا لا يمكن التدخل فيه، لأنه يخص المعني بالأمر وحده دون غيره. وأضاف رئيس الجماعة، في اتصال ل2m.ma، أن الاختلالات التي يتم الترويج لها، لا تثبت بالكلام وإنما بالحجج، كما أن وزارة الداخلية بمهمتها، والتقرير النهائي سيكشف كل شيء، متوعدا باللجوء إلى القضاء لوقف ما وصفها " اتهامات باطلة ".