قررت وزارة التربية السورية إدراج اللغة الروسية في المناهج التعليمية، اعتباراً من العام الأكاديمي المقبل. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن هزوان الوز وزير التربية، قوله إن الوزارة اتخذت قراراً بأن يكون هناك اختيار للطالب بدءاً من الصف السابع للغته الثانية، حيث يمكنه الاختيار ما بين الروسية والفرنسية. وأضاف الوز، في تصريح خلال جولة اطلاعية في بعض مدارس دمشق: مع انطلاق العام الدراسي المقبل تكون الوزارة قد انتهت من جميع الاستعدادات لتعليم اللغة الروسية في عدد من مدارسها بدءاً من المناهج وصولاً إلى المعلمين والمدرسين. يُذكر أن روسيا تعتبر الحليف الراسخ لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد، منذ اندلاع ثورة شعبية ضدّه في 2011 تحوّلت لاحقاً إلى حرب أهلية دامية، راح ضحيتها ما يزيد على 130 ألف ضحية، بحسب تقديرات نشطاء.