لا علاقة لإلغاء المباراة الودية التي كان من المفترض أن يخوضها المنتخب الأرجنتيني أمام نظيره النيجيري في مارس المقبل في مدينة هانجتشو الصينية بإصابة النجم ليونيل ميسي. ولم يتمكن قائد الأرجنتين مؤخرًا من المشاركة مع فريقه، إنتر ميامي، في مباراة استعراضية هونغ كونغ بسبب الإصابة. وربطت بعض القطاعات في بكين بين الحالتين، على الرغم من أنه وفقًا لما أفادت به مصادر أرجنتينية ذات صلة بالمسألة، فإن "الإلغاء يرجع إلى مشكلات بيروقراطية". وذكرت المصادر أن "حالة اضطراب نشأت في هونغ كونغ بسبب عدم التمكن من رؤية ميسي على أرض الملعب"، بالتالي، وبحسب المصادر ذاتها، "لا علاقة لها بإلغاء (مباراة) هانجتشو". وأعلن المكتب الرياضي لمدينة هانجتشو شرقي الصين، الجمعة، أن "الشروط غير مستوفاة"، لأنها، على حد قوله، "غير مواتية" لإقامة الفعالية، حسبما ذكرت صحيفة غلوبال تايمز المحلية. واعتذر ميسي لجماهيره الصينية على شبكة (ويبو) الصينية، المماثلة لـ (إكس)، قبيل مباراة الأربعاء، قائلا "آمل أن نتمكن من العودة ولعب مباراة في هونج كونج، وآمل أيضا أن أتمكن من العودة إلى الصين في أقرب وقت ممكن وأحييكم جميعا". وأوضح نادي إنتر ميامي، الذي يلعب له ميسي، أن مشاركة ميسي تمثل "خطورة كبيرة" غلى إصابته. ومع تعليق مباراة هانجتشو، لا يعرف بعد ما إذا كانت المباراة الثانية المقررة في بكين أمام منتخب كوت ديفوار ستقام أم لا، على الرغم من أن المصادر نفسها تؤكد أنه يمكن البحث عن "مكان آخر يمكنه استضافة مباراتين دوليتين". وكان مقررًا أن يلتقي المنتخب الأرجنتيني نظيره النيجيري في مدينة هانجتشو الصينية في الشهر المقبل قبل أن يلتقي منتخب كوت ديفوار في بكين، لكن عدم مشاركة ميسي مع إنتر ميامي في مباراة الأحد أثار موجة من الغضب ضده بين الجماهير. وجلس ميسي على مقاعد البدلاء طوال المباراة التي أقيمت في هونغ كونغ، بينما شارك في مواجهة مماثلة في اليابان بعدها بأيام فقط.
مشاركة :