عثر فجر أمس، على جثمان الطفلة الفلسطينية هند رجب، البالغة من العمر ست سنوات، التي توسلت هاتفياً لرجال الإنقاذ في غزة إرسال المساعدة بعد أن حاصرتها نيران الجيش الإسرائيلي، كما عثروا على جثث خمسة من أفراد أسرتها ومسعفين خرجا لإنقاذها. واتهمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وحركة «حماس»، إسرائيل بتعمد استهداف سيارة الإسعاف التي أرسلتها لإنقاذ هند بعد أن أمضت ساعات على الهاتف مع المسعفين تطلب منهم نجدتها وسط دوي إطلاق النار الذي يتردد في أرجاء المكان. وذكرت «وكالة وفا للأنباء» أن أقارب هند عثروا على جثتها وجثث خالها بشار حمادة وزوجته وأطفالهما الثلاثة في سيارة بالقرب من منطقة تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة. وقال خالها الآخر سميح حمادة، إن الآثار تشير إلى أنهم أُعدموا ميدانياً بعد إطلاق وابل من الرصاص على السيارة التي كانوا يستقلونها. الأهوال التي عانتها هند كشفت عنها مقاطع صوتية مروعة لمكالمتها الهاتفية مع المسعفين قبل 12 يوماً، وسلطت الضوء على ظروف لا يمكن تصورها يعيشها المدنيون في مواجهة الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ أربعة أشهر على غزة. وجاء في المقاطع الصوتية التي نشرها الهلال الأحمر في وقت سابق من فبراير، نداء للمسعفين أطلقته في البداية ليان حمادة (15 عاماً)، ابنة خال هند، قائلة إن دبابة كانت تقترب قبل أن تنطلق الطلقات وتتعالى صرخات الفتاة. ويُعتقد أن هند كانت الناجية الوحيدة بعد إطلاق النار، إذ بقيت على الخط لثلاث ساعات مع المسعفين الذين حاولوا تهدئتها بينما كانوا يعملون على إرسال سيارة إسعاف. وسُمع صوت هند وهي تبكي بشدة في تسجيل صوتي آخر وتتحدث إلى عاملة بالهلال الأحمر «خذيني تعالي. أمانة خايفة تعالي. رني على حدا يجي يأخذني». وأرسل المسعفون سيارة الإسعاف بعد أن رأوا أن من الآمن الاقتراب من المنطقة، وكان بالسيارة مسعفان هما يوسف زينو وأحمد المدهون. وسرعان ما انقطع الاتصال بكل من فريق الإسعاف وهند ما أصاب عائلاتهم وزملاءهم وكثيرين حول العالم بالقلق في شأن مصيرهم. عثر فجر أمس، على جثمان الطفلة الفلسطينية هند رجب، البالغة من العمر ست سنوات، التي توسلت هاتفياً لرجال الإنقاذ في غزة إرسال المساعدة بعد أن حاصرتها نيران الجيش الإسرائيلي، كما عثروا على جثث خمسة من أفراد أسرتها ومسعفين خرجا لإنقاذها.واتهمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وحركة «حماس»، إسرائيل بتعمد استهداف سيارة الإسعاف التي أرسلتها لإنقاذ هند بعد أن أمضت ساعات على الهاتف مع المسعفين تطلب منهم نجدتها وسط دوي إطلاق النار الذي يتردد في أرجاء المكان. نتنياهو ينقل مجازره إلى... «الملاذ الأخير» منذ ساعة الضغوط تُقيل رئيسة المجر منذ ساعة وذكرت «وكالة وفا للأنباء» أن أقارب هند عثروا على جثتها وجثث خالها بشار حمادة وزوجته وأطفالهما الثلاثة في سيارة بالقرب من منطقة تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.وقال خالها الآخر سميح حمادة، إن الآثار تشير إلى أنهم أُعدموا ميدانياً بعد إطلاق وابل من الرصاص على السيارة التي كانوا يستقلونها.الأهوال التي عانتها هند كشفت عنها مقاطع صوتية مروعة لمكالمتها الهاتفية مع المسعفين قبل 12 يوماً، وسلطت الضوء على ظروف لا يمكن تصورها يعيشها المدنيون في مواجهة الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ أربعة أشهر على غزة.وجاء في المقاطع الصوتية التي نشرها الهلال الأحمر في وقت سابق من فبراير، نداء للمسعفين أطلقته في البداية ليان حمادة (15 عاماً)، ابنة خال هند، قائلة إن دبابة كانت تقترب قبل أن تنطلق الطلقات وتتعالى صرخات الفتاة.ويُعتقد أن هند كانت الناجية الوحيدة بعد إطلاق النار، إذ بقيت على الخط لثلاث ساعات مع المسعفين الذين حاولوا تهدئتها بينما كانوا يعملون على إرسال سيارة إسعاف.وسُمع صوت هند وهي تبكي بشدة في تسجيل صوتي آخر وتتحدث إلى عاملة بالهلال الأحمر «خذيني تعالي. أمانة خايفة تعالي. رني على حدا يجي يأخذني».وأرسل المسعفون سيارة الإسعاف بعد أن رأوا أن من الآمن الاقتراب من المنطقة، وكان بالسيارة مسعفان هما يوسف زينو وأحمد المدهون.وسرعان ما انقطع الاتصال بكل من فريق الإسعاف وهند ما أصاب عائلاتهم وزملاءهم وكثيرين حول العالم بالقلق في شأن مصيرهم.
مشاركة :