احتفل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، بتخريج 290 طبيباً وطبيبةً من برامج الزمالة والإقامة والدبلوم، وذلك خلال حفل أقيم بقاعة الأميرة هيا بنت تركي للمؤتمرات بجامعة الفيصل بالرياض، تحت رعاية الرئيس التنفيذي للمستشفى الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض، وبحضور الأستاذ الدكتور أوس بن إبراهيم الشمسان الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وعدد من قيادات المستشفى. ومن بين إجمالي الخريجين، شكّل أطباء برامج الزمالة العدد الأكبر بواقع 165 طبيباً وطبيبة من 66 برنامجاً طبياً مختلفاً، بينما تخرج 117 طبيباً مقيماً من 32 برنامجاً، و8 خريجاً وخريجة من برنامج دبلوم الصيدلة السريرية. وأشاد الدكتور الفياض خلال كلمته في الحفل بالخريجين وجهودهم المتواصلة التي مكنتهم من قطف ثمار سنوات من المثابرة والعمل الجاد للارتقاء بمسيرتهم المهنية ليكونوا السواعد التي تبني وتعزز دعائم القطاع الصحي في المملكة، وحث معاليه الخريجين والخريجات على تطبيق ما تعلموه بإخلاص وعزيمة، وبأعلى مستويات المسؤولية والتميز خدمةً لمجتمعهم، وإسهاماً في مسيرة النماء والتطور لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. واختتم معاليه الكلمة بشكر الهيئة السعودية للتخصصات الصحية على جهودها المتواصلة في تعزيز الكفاءة العلمية والعملية للكوادر الصحية بالمملكة، كما أشاد بالشراكة المتميزة بين المستشفى وجامعة الفيصل وأثرها الإيجابي على العملية التعليمية والتدريبية في "التخصصي". يذكر أن إدارة الشؤون الأكاديمية والتدريب بالتخصصي، توفر التعليم الطبي منذ تأسيس المستشفى، وذلك من خلال برامج تدريب الزمالات الطبية والتخصصات الدقيقة للأطباء في المملكة، وذلك بالتعاون مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، ونجحت الإدارة منذ تأسيسها قبل أكثر من أربعة عقود في تأسيس أكثر من 170 برنامجاً طبياً في مختلف التخصصات الطبية الدقيقة، وقد حظيت العديد من برامجها باعترافات دولية، ويتفرد "التخصصي" في بعضها بكونها الوحيدة من نوعها في المنطقة. ويُعدُّ مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من بين الأبرز عالميًّا في تقديم الرعاية الصحية التخصصية، ورائدًا في الابتكار، ومركزًا متقدمًا في البحوث والتعليم الطبي، كما يسعى إلى تطوير التقنيات الطبية، والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية على مستوى العالم، وذلك بالشراكة مع كبرى المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية لتحقيق خدمة عالمية المستوى في المجالات السريرية والبحثية والتعليمية.
مشاركة :