رام الله 26 جمادى الآخرة 1437 هـ الموافق 4 أبريل 2016 م واس قتلت قوات الاحتلال الاسرائيلي 45 طفلا منذ بداية شهر أكتوبر المنصرم، ولا تزال تحتجز جثماني الطفلين حسن مناصرة ومعتز عويسات، وتعتقل أكثر من 400 طفل في سجونها. وقالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين، والشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل، وشبكة حماية الطفولة، في بيان مشترك بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، أن يوم الطفل الفلسطيني يحل هذا العام، وسط تصاعد حالة القمع الإسرائيلي، للشعب الفلسطيني على مختلف الصعد، خاصة بحق الأطفال. وأشارت إلى أنه منذ اندلاع الهبة الشعبية بداية أكتوبر عام 2015 وحتى اليوم، أستشهد 45 طفلا برصاص قوات الاحتلال بالضفة وغزة، منهم 5 أطفال من النساء، عدا عن آلاف المصابين، بينما ما تزال قوات الاحتلال تحتجز جثماني الطفلين حسن مناصرة ومعتز عويسات، منذ استشهادهما قبل حوالي 5 أشهر، في انتهاك فاضح للقانون الدولي ومعايير حقوق الإنسان. وبينت أن سلطات الاحتلال استغلت الهبة الشعبية لسن قوانين واتخاذ إجراءات تزيد من توغلها بحق أبناء شعبنا، تمثل ذلك بحملة تحريضية على القتل، كانت الترجمة الفعلية لها تطبيق سياسة الإعدامات الميدانية بحق الأطفال، إضافة لإجراء تغييرات على التشريعات الإسرائيلية، خاصة قانون الأحداث الإسرائيلي، لتشديد العقوبات بحق الأطفال، ومماطلة سلطات الاحتلال بالتحقيق في ظروف الانتهاكات التي تحصل بحقهم، وتعزيز ثقافة الإفلات من العقاب لديهم، فأسهم كل ذلك بإلحاق أكبر الضرر بهم. وأكد البيان أن 400 طفل يقبعون في سجون الاحتلال، منهم 15 طفلة، و7 محكومون إداريا، واجهوا مختلف صنوف الانتهاكات والتنكيل من قبل الاحتلال خلال اعتقالهم أو التحقيق معهم، ضمن سياسة إسرائيلية ممنهجة، الأمر الذي يترك آثاراً صحية ونفسية خطيرة على مستقبلهم وحياتهم. ودعت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، والشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل، وشبكة حماية الطفولة، إلى مساءلة الاحتلال كونه مسؤولا عن حالات القتل العمد وجرائم الحرب التي ارتكبها بحق أبناء الفلسطيني. وأكدت ضرورة تعزيز مشاركة الأطفال في الحياة العامة، وحث الحكومة على الإسراع في تأسيس المجلس الأعلى للطفولة . // انتهى // 16:24 ت م spa.gov.sa/1485473
مشاركة :