تلقت طبيبة رسالة من فتاة مريضة تعبر فيها عن استياءها من عدم تقدمها في العمر وعدم زواجها حتى الآن. وجاءت كلمات الرسالة على النحو التالي: “عزيزتي الدكتورة، أشعر بالاستياء لعدم تزوجي، عمري 29 عامًا وأعمل في مجال الصحة وأكملت دراستي، ولله الحمد. ولكن، يبدو أن كل صديقاتي متزوجات وأشعر بالنقص والضغط”. ثم أضافت: “أود أن أوضح أنني لست رافضة لفكرة الزواج أو متكبرة على الإطلاق، ولكن لا يوجد أي شخص يتقدم للزواج مني”. وتابعت: “أرى أنني لا أعاني من أي عائق، والحمد لله أنا جميلة جدًا وشخصيتي رائعة. أنا بنفسي أتعجب من هذا الأمر”. وأكملت: “صراحة، لم يكن لدي اهتمام بهذا الموضوع. كنت أقول دائمًا أنه عندما يكون الوقت مناسبًا وحسب مشيئة الله، سيأتي الحظ. ولكن في الفترة الأخيرة، بدأت أشعر بالضغط وزادت الأحاديث حول هذا الموضوع، وأشعر أن هناك شيء غير صحيح وأنا غير متأكدة كيفية التعامل معه”. وعزت: “أحتاج إلى رجل في حياتي، وهذا الأمر ليس سهلًا مثل الدراسة. صدقًا، أشعر بالضيق ولا أدري ماذا يجب أن أفعل. لا أرغب في اتخاذ الطرق الخاطئة من أجل المتعة المؤقتة التي لا ترضي نفسي بالأساس”.