برلماني فرنسي: اجتياح رفح سيؤدي إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه

  • 2/11/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

العضو في البرلمان الفرنسي إريك كوكريل عن حزب "فرنسا الأبية" المعارض: - بعد أن طلبوا (الإسرائيليون) من الفلسطينيين التوجه من شمال قطاع غزة إلى جنوبه إلى رفح، يقومون الآن بقصف هذه المنطقة ويطلبون منهم التوجه إلى مصر. -  إذا حدث هذا فسيؤدي إلى الهجرة الدائمة والقضاء على أهل غزة. وهذا ما يريده (نتنياهو). حذر العضو في البرلمان الفرنسي إريك كوكريل عن حزب "فرنسا الأبية" المعارض، من احتمال شن إسرائيل عملية عسكرية على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مشددا أن ذلك سيؤدي إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل باتخاذ تدابير منع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، لكن القرار لم يتضمن نص "وقف إطلاق النار"، وسط ترحيب فلسطيني. تصريح كوكريل جاء للأناضول في إطار مشاركته في مظاهرة داعمة للشعب الفلسطيني بالعاصمة باريس السبت، مشيرا إلى زيارة مع وفد برلماني معبر رفح الأسبوع الماضي. وقال كوكريل إن محادثاته مع المسعفين العاملين في غزة أظهرت أن هناك "إبادة جماعية" تُرتكب في المنطقة. وأضاف: "لقد عدنا مع اعتقاد راسخ بارتكاب (إسرائيل) إبادة جماعية (في غزة)، ونحن الآن بحاجة إلى تحذير الرأي العام حتى يكون هناك استجابة دولية ومنع وقوع كارثة". واستنكر البرلماني الفرنسي تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استعدادهم لشن عملية برية ضد رفح التي باتت تأوي مئات الآلاف من النازحين في غزة. وقال النائب المعارض: "بعد أن طلبوا من الفلسطينيين التوجه من شمال قطاع غزة إلى جنوبه إلى رفح، يقومون الآن بقصف هذه المنطقة ويطلبون منهم التوجه إلى مصر، وإذا حدث هذا فسيؤدي إلى الهجرة الدائمة والقضاء على أهل غزة. وهذا ما يريده (نتنياهو)". ولفت إلى أن النازحين في رفح يحاولون البقاء على قيد الحياة في ظل ظروف صعبة في مخيمات اللاجئين، قائلا: "الظروف فظيعة. هذه فوضى". وتستضيف مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة أكثر من مليون فلسطيني نزحوا بعد هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وكان وفد من برلمانيي المعارضة الفرنسية زاروا مصر ومعبر رفح الحدودي يومي 3 و6 فبراير/شباط الحالي، ودعوا إلى "وقف دائم لإطلاق النار في غزة". وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، من رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، إعادة تعبئة جنود الاحتياط استعدادًا لشنّ عملية برية عسكرية في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة. وتشير تقديرات دولية إلى وجود ما بين 1.2 - 1.4 مليون فلسطيني في رفح بعد أن أجبر الجيش الإسرائيلي مئات آلاف الفلسطينيين شمالي قطاع غزة على النزوح إلى الجنوب. ومنذ بداية العملية البرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وهي تطلب من السكان التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب بادعاء أنها مناطق آمنة لكنها لم تسلم من قصف المنازل والسيارات. وحتى، السبت، وصلت العملية البرية إلى خانيونس ولم تمتد إلى رفح وإن كان الجيش الإسرائيلي نفذ غارات جوية وقصفا مدفعيا واسعا على مواقع في رفح منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :