مما أدى إلى حدوث أضرار في المبنى، وذلك بعد يومين من اقتحام المستشفى وارتكاب اعتداءات واسعة. وقالت الجمعية، في منشور على منصة "إكس": "الاحتلال يستهدف البوابة الرئيسية لمستشفى الأمل، ما أدى إلى حدوث أضرار في المبنى وخروج إحدى مركبات الجمعية عن الخدمة، وهي المركبة الوحيدة المتوفرة بعد أن أخرج الاحتلال كافة المركبات عن الخدمة". والسبت، اتهم الهلال الأحمر الفلسطيني، القوات الإسرائيلية بـ"سرقة" مفاتيح مركبات إسعافات وسيارات إدارية بعد اقتحامها مستشفى الأمل، لمنع تشغيلها. ولم توضح الجمعية طبيعة الاستهداف ولم تتطرق إلى وجود خسائر بشرية خلال الهجوم، فيما لم تصدر إفادة إسرائيلية حتى الساعة 11:50 "ت.غ". ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بتعمد تدمير المنظومة الصحية في غزة لمضاعفة معاناة الفلسطينيين ضمن حرب تخضع تل أبيب بشأنها لمحاكمة أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية. والجمعة، قالت الجمعية في بيان إن الجيش الإسرائيلي اعتقل عددا من موظفيها وجرحى ومرافقي مرضى في مستشفى الأمل، التابع لها في خانيونس، خلال اقتحام دام لساعات. وذكرت أن الجيش "اقتحم المستشفى لنحو 10 ساعات، نفذ خلالها عمليات تفتيش وتحطيم لأجهزة ومعدات وأثاث، كما احتجز الطواقم وحقق معهم وضربهم، فضلا عن منعهم من الشرب واستخدام دورات المياه". كما اتهمت الجيش بـ"سرقة أموال من الجمعية والموظفين والمرضى ومرافقيهم، وسرقة مقتنيات خاصة بهم". وتابعت: "كما صادرت القوات مجموعة من أجهزة الحاسوب والاتصال اللاسلكي الخاصة بالطواقم، والتي تعتبر وسيلة الاتصال الوحيدة في ظل انقطاع الاتصالات في محافظة خانيونس منذ حوالي شهر". ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأحد "28 ألفا و176 شهيدا و67 ألفا و784 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا للسلطات الفلسطينية. كما تسبب في دمار هائل وأزمة إنسانية كارثية غير مسبوقة، مع شح إمدادات الغذاء والماء والدواء، ونزوح نحو مليوني فلسطيني، أي أكثر من 85 % من سكان القطاع، بحسب الأمم المتحدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :