دبي - محمود عبدالرازق - وجاء في بيان منشور على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الفرنسية: "إن هجوماً إسرائيلياً واسع النطاق على رفح من شأنه أن يخلق وضعاً إنسانياً كارثياً ذا بعد جديد وغير مبرر، ولتجنب الكارثة ندعو مرة أخرى إلى وقف الأعمال العدائية". ودعت فرنسا في البيان إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لحماية المدنيين في قطاع غزة. وأكد البيان أن مستقبل قطاع غزة وسكانه لن يكون ممكنا إلا في ظل التعايش السلمي بين الدولة الفلسطينية وإسرائيل. وكان بنيامين نتنياهو قد طلب تعبئة قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، تمهيدًا للقيام بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، حيث ذكرت القناة الـ 13 الإسرائيلية أن نتنياهو يريد تعبئة قوات الاحتياط التي تم تسريحها في الآونة الأخيرة من قطاع غزة، بهدف القيام بعمل عسكري في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي بارز - لم تذكر اسمه - أن العملية العسكرية في رفح الفلسطينية أقرب من أي وقت مضى. حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين. أمس, 19:52 GMT وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
مشاركة :