أنقرة/ الأناضول أعربت وزارة الخارجية الفرنسية، الأحد، عن قلقها العميق إزاء الهجمات الإسرائيلية على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة والتي تحتضن أكثر من مليون نازح فلسطيني. وقالت الوزارة في بيان عبر موقعها الإلكتروني "إن رفح - الواقعة على حدود مصر - هي اليوم مكان لجأ إليه أكثر من 1.3 مليون شخص، كما أنها معبر حيوي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة". وأشارت إلى أن شن هجوم إسرائيلي واسع النطاق على رفح من شأنه أن يقود الكارثة الإنسانية القائمة حاليا إلى بُعد جديد. وشددت على أن ذلك من شأنه أن "يخلق وضعا غير شرعي"، داعية إلى "وقف القتال". وأوضحت الخارجية الفرنسية أن باريس "تعارض التهجير القسري للسكان في غزة، كما في أي مكان آخر، باعتباره مخالف للقانون الدولي الإنساني". وأكدت أن "مستقبل قطاع غزة وسكانه لا يمكن أن يكون إلا في دولة فلسطينية تعيش في سلام وأمن إلى جانب إسرائيل". وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، من رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، إعادة تعبئة جنود الاحتياط استعدادًا لشنّ عملية برية عسكرية في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة. وتشير تقديرات دولية إلى وجود ما بين 1.2 - 1.4 مليون فلسطيني في رفح بعد أن أجبر الجيش الإسرائيلي مئات آلاف الفلسطينيين شمالي قطاع غزة على النزوح إلى الجنوب. ومنذ بداية العملية البرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وهي تطلب من السكان التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب بادعاء أنها مناطق آمنة لكنها لم تسلم من قصف المنازل والسيارات. وحتى، السبت، وصلت العملية البرية إلى خانيونس ولم تمتد إلى رفح وإن كان الجيش الإسرائيلي نفذ غارات جوية وقصفا مدفعيا واسعا على مواقع في رفح منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :