أعلنت البحريةُ الفرنسيةُ عن ضبط شحنة كبيرة من الأسلحة،في سفينة فارسية إيرانيةٍ كانت وجهتها الرسمية لليمن، مشيرة إلى أنها أثناء العمل الروتيني للأسطول الفرنسي بمراقبة الممرات الدولية شمال المحيط الهندي، ضبطت على متن السفينة عدة مئات من رشاشات AK- 47، والمدافع المتوسطة والأسلحة المضادة للدبابات وأكَّدت البحرية الفرنسية أنَّ الوجهة الحقيقية للسفينة هي اليمن بعد فشل بلاد فارس ( إيران ) عِدَّةَ مَرَّاتٍ في إرسال أسلحةٍ إلى الحوثيين . وتنتهجُ بلاد فارس ( إيران ) سياسة التمويه والخِداعِ لنقل الأسلحة للانقلابيين الحوثيين الشيعة في اليمن سواء عبر السفن الكبيرة أو سفن الصيد الصغيرة . وقد تمكَّنت بعضُ تلك السفن من الوصول إلى سواحل اليمن وإفراغ حمولتها من الأسلحة الثقيلة والمتفجرات في ميناء عدن في خرق لقرارات الأُمم المُتحدة ذات الصِّلة . وترى بلاد فارس ( إيران ) الإرهابية أنَّ دعمها للانقلابيين الحوثيين الشيعة والمخلوع صالح مبدأ لا تتنازل عنه وليست هذه المرة هي الأولى التي يتم فيها ضبط أسلحةٍ حيثُ إنَّها كثيرا ما حاولت دعم المتمردين الانقلابيين الحوثيين الشيعة وحليفهم شاويش اليمن المخلوع علي صالح بنقل شحنات أسلحةٍ ثقيلةٍ ومتفجراتٍ إلى ميناء الحديدة اليمني وتأتي المحاولة الفارسية الإيرانية لتهريب أسلحةٍ للمتمردين الحوثيين الشيعة التي كشفها الفرنسيون في إطار المحاولات الفارسية الإيرانية الإرهابية لاستغلال مساعي التهدئة التي يرى الانقلابيون الحوثيون أنها مرحلة التقاط أنفاس بعد الهزائم والخسائر التي تكبدوها في عدد من المحافظات اليمنية، بالإضافةِ إلى تعدد وتشتت جبهات القتال التي أنهكتهم واستهلكت عتادهم وقوتهم ، لِذا فأنَّ هذه الأسلحة التي يُهرِّبها الفرسُ الإيرانيون للانقلابيين الحوثيين الشيعة وقوات حليفهم المخلوع صالح تؤشر على أن الانقلابيين يستعدون لمزيد من الحروب والصراعات على الرَّغمِ أن المبعوث الأممي ( إسماعيل ولد الشيخ ) كان قد حدد محاور المشاورات القادمة في دولة الكويت وتأكيده المستمر أن الانقلابيين الحوثيين الشيعة قد التزموا بتنفيذ بنود القرارا الدولي رقم ( 2216 ). وتُعَدُّ شحنةُ الأسلحة المهربة هذه الثانية في أقل من شهر، بعد ضبط البحرية الأسترالية لسفينةٍ فارسيةٍ إيرانيةٍ مُحملةً بأسلحةٍ ثقيلة ومدافع وصواريخ مُضادة للدروع في المياه الدولية كانت وجهتها اليمن في الـ 9 من شهر مارس الماضي ووفقا للمتحدث باسم الأسطول الخامس الأمريكي ( كيفن ستيفنز ) فإنَّ الأسلحة الإيرانية المُهربة والمصادرة في الآونة الأخيرة كان مصدرها إيران ووجهتها النهائية هي اليمن. وهكذا كلما أوقد الفرسُ الإيرانيون المجوسُ ناراً للحرب أطفأها الله، وكلما كادوا ردَّ الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً ، وهكذا هم الفرس المجوس أحفاد كسرى ورستم قد ضربَ اللَّهُ عليهم الذِّلةُ والمسكنةُ وباءوا بِغَضَبٍ من الله . عبدالله الهدلق
مشاركة :