مرت الحالة المطرية برداً على الطرق التي لم تشهد أي حالة من الإغلاق، بسبب تراكم المياه، حيث كانت جميع الطرق سالكة مع وجود الازدحام في غالبيتها، نظراً لما يفرضه هطول الأمطار من تخفيف للسرعة وحرص قائدي المركبات على عدم وقوع أي حادث. وباستثناء بعض الحالات البسيطة، مثل انزلاق مركبات، أو قيام بعض قائدي المركبات بـ«التقحيص»، لم تسجل غرفة عمليات المرور بلاغات عن وقوع حوادث كبيرة، حيث أكدت مصادر أمنية إعلان حالة استنفار مروري منذ ساعات فجر أمس، مع بداية هطول الأمطار، حيث تم وضع خطة مرورية أمنية بتعليمات من وكيل قطاع المرور والعمليات اللواء يوسف الخدة، لقيادات المرور والنجدة بضرورة انتشار الدوريات في الطرق السريعة والمناطق الداخلية والتقاطعات والأنفاق. وقالت المصادر لـ«الراي» إنه تم وضع دوريات ثابتة في بعض التقاطعات والأنفاق التي عادة ما تشهد إغلاقاً بسبب تجمع المياه، حيث تم توزيع نحو 200 دورية مرور ونجدة على كل الطرق وأمام المدارس لتنظيم حركة السير والتعامل مع الاختناقات والازدحام بكل حزم وجدية. وأوضحت أن الحالة المطرية تسببت بنحو 21 حادثاً مرورياً بسيطاً بسبب انزلاق المركبات بفعل المياه، مشيرة إلى أن غرفة العمليات لم يردها أي بلاغ عن غرق أو غلق أنفاق أو تجمع مياه، وإن تلقت بلاغاً واحداً فقط عن وجود تجمع لمياه في موقع، بسبب كسر أنبوب مياه وليس بسبب الأمطار، وتم التعامل معه على الفور وإعادة الحركة المرورية لطبيعتها. وذكرت المصادر أن أبرز الطرق التي شهدت ازدحاماً: الدائري السادس والخامس والرابع والمغرب السريع وطريق الملك فهد. وأكدت أن رجال المرور تعاملوا بحزم مع بعض قائدي المركبات المستهترين، حيث تم ضبط نحو 10 مركبات قام قائدوها بالاستهتار والرعونة والتقحيص في بعض المناطق، وصدرت أوامر بحجز المركبات لمدة شهرين وتحرير مخالفات بحق قائديها، وإحالة بعضهم إلى نظارة مرور العاصمة وحجزهم تحفظياً لمدة 48 ساعة، ومن ثم احالة ملفاتهم الى محكمة المرور لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم. مرت الحالة المطرية برداً على الطرق التي لم تشهد أي حالة من الإغلاق، بسبب تراكم المياه، حيث كانت جميع الطرق سالكة مع وجود الازدحام في غالبيتها، نظراً لما يفرضه هطول الأمطار من تخفيف للسرعة وحرص قائدي المركبات على عدم وقوع أي حادث.وباستثناء بعض الحالات البسيطة، مثل انزلاق مركبات، أو قيام بعض قائدي المركبات بـ«التقحيص»، لم تسجل غرفة عمليات المرور بلاغات عن وقوع حوادث كبيرة، حيث أكدت مصادر أمنية إعلان حالة استنفار مروري منذ ساعات فجر أمس، مع بداية هطول الأمطار، حيث تم وضع خطة مرورية أمنية بتعليمات من وكيل قطاع المرور والعمليات اللواء يوسف الخدة، لقيادات المرور والنجدة بضرورة انتشار الدوريات في الطرق السريعة والمناطق الداخلية والتقاطعات والأنفاق. فتح تراخيص صيد السمك لخفض الأسعار منذ 49 دقيقة زيارات تفتيش وملاحظات على مكتب الموظف... لضبط الدوام في ديوان الخدمة منذ 58 دقيقة وقالت المصادر لـ«الراي» إنه تم وضع دوريات ثابتة في بعض التقاطعات والأنفاق التي عادة ما تشهد إغلاقاً بسبب تجمع المياه، حيث تم توزيع نحو 200 دورية مرور ونجدة على كل الطرق وأمام المدارس لتنظيم حركة السير والتعامل مع الاختناقات والازدحام بكل حزم وجدية.وأوضحت أن الحالة المطرية تسببت بنحو 21 حادثاً مرورياً بسيطاً بسبب انزلاق المركبات بفعل المياه، مشيرة إلى أن غرفة العمليات لم يردها أي بلاغ عن غرق أو غلق أنفاق أو تجمع مياه، وإن تلقت بلاغاً واحداً فقط عن وجود تجمع لمياه في موقع، بسبب كسر أنبوب مياه وليس بسبب الأمطار، وتم التعامل معه على الفور وإعادة الحركة المرورية لطبيعتها. وذكرت المصادر أن أبرز الطرق التي شهدت ازدحاماً: الدائري السادس والخامس والرابع والمغرب السريع وطريق الملك فهد.وأكدت أن رجال المرور تعاملوا بحزم مع بعض قائدي المركبات المستهترين، حيث تم ضبط نحو 10 مركبات قام قائدوها بالاستهتار والرعونة والتقحيص في بعض المناطق، وصدرت أوامر بحجز المركبات لمدة شهرين وتحرير مخالفات بحق قائديها، وإحالة بعضهم إلى نظارة مرور العاصمة وحجزهم تحفظياً لمدة 48 ساعة، ومن ثم احالة ملفاتهم الى محكمة المرور لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.