حقق أرسنال انتصاراً كاسحاً على وست هام 6 - صفر، اليوم ، في المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم. واصل أرسنال تضييق الخناق على ليفربول، المتصدر، بفوزه الكاسح على مضيفه وجاره وست هام يونايتد بسداسية نظيفة في مواجهة لندنية احتضنها الملعب الأولمبي، اليوم ، ضمن الجولة الـ24 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم «البريميرليغ». وأنهى لاعبو «الغانرز» المهمة «إكلينيكيا» في شوط المباراة الأول، بعد أن دكوا شباك أصحاب الملعب بأربعة أهداف. وافتتح المدافع الفرنسي ويليام ساليبا حفلة الأهداف في الدقيقة 32 برأسية. ثم أضاف النجم بوكايو ساكا الهدف الثاني في الدقيقة 41 من علامة الجزاء، قبل أن يضيف البرازيلي جابرييل ثلاثية الضيوف بعدها بثلاث دقائق من رأسية جديدة. وبينما كان الشوط يلفظ أنفاسه الأخيرة، عمّق النجم البلجيكي لياندرو تروسار الفارق بالهدف الرابع من تسديدة رائعة من داخل المنطقة مرت على يسار الحارس ألفونس أريولا. ولم يكتف رجال الإسباني ميكيل أرتيتا برباعية الشوط الأول، حيث زار ساكا من جديد شباك أصحاب الأرض بهدف شخصي ثان وخامس لفريقه في الدقيقة 63. ثم بعدها بدقيقتين، اختتم نجم الوسط ديكلان رايس سداسية أرسنال. وبهذا الانتصار الكاسح، واصل أرسنال عزف نغمة الانتصارات في الدوري للمباراة الرابعة على التوالي، وهو الانتصار الـ16 له في الموسم. وواصل أرسنال تضييق الخناق على المتصدر، ليفربول، بعد أن رفع رصيده إلى 52 نقطة، ليبتعد بفارق نقطتين فقط عن «الريدز»، فيما يأتي خلف مانشستر سيتي، الذي انتصر في نفس الجولة على إيفرتون بثنائية نظيفة، بفارق الأهداف، مع مباراة مؤجلة لكتيبة «السيتيزنس». على الجانب الآخر، واصل «الهامرز» مسلسل نزيف النقاط بخسارة ثانية على التوالي، الثامنة هذا الموسم. كما أن هذه هي الخسارة الأكبر التي يتكبدها الفريق اللندني هذا الموسم في جميع المسابقات، وكذلك في مواجهات الدربي منذ السقوط (1 - 5) على ملعبه أيضا في 2016. وتوقف رصيد كتيبة الإسكتلندي ديفيد مويس عند 36 نقطة في المركز الثامن، بفارق الأهداف خلف نيوكاسل يونايتد. ليفربول يهزم بيرنلي من جهته، بقي ليفربول في صدارة الدوري الإنكليزي لأسبوع آخر، وذلك بفوزه الصعب على ضيفه بيرنلي 3 - 1 السبت. وعلى ملعب «أنفليد»، وبعدما بدأ اللقاء بشكل سيئ الى حد ما، نجح ليفربول في افتتاح التسجيل برأسية البرتغالي دييغو جوتا إثر ركلة ركنية نفذها ترنت ألكسندر-أرنولد (31).غير أن أداءه تراجع مجدداً، مما أدى ذلك الى دخوله استراحة الشوطين وهو على المسافة ذاتها من ضيفه الذي خطف التعادل في الثواني الأخيرة برأسية أيضاً للإيرلندي دارا أوشاي إثر ركلة ركنية (45). لكن رجال كلوب استعادوا التقدم في مستهل الشوط الثاني الذي خاضوه من دون ألكسندر-أرنولد بسبب تجدد الإصابة في ركبته، مستفيدين من خطأين دفاعيين للضيوف مما أوصل الكرة الى البديل هارفي إليوت الذي توغل في الجهة اليمنى ولعب كرة عرضية تحولت من أحد المدافعين ووصلت الى الكولومبي لويس دياس، فأنقض عليها عند القائم القريب وأودعها الشباك برأسه (52). وبعد فرصة لجوتا الذي أطاح الكرة فوق العارضة، رد بيرنلي بعد ثوان معدودة بانفراد للعاجي دافيد فوفانا لكن الحارس الإيرلندي كويفين كيليهر الذي لعب بسبب مرض البرازيلي أليسون بيكر، تألق وأنقذ فريقه (64). وعاد فوفانا مجدداً ليهدد مرمى «الحمر» وهذه المرة بتسديدة مرت قريبة جداً من القائم الأيسر (67)، قبل أن يستيقظ ليفربول ويفرض أفضليته المطلقة ويهدد مرمى ضيفه في الكثير من المناسبات حتى نجح في إضافة الثالث بكرة رأسية أيضاً وهذه المرة عبر الأوروغوياني داروين نونييس إثر عرضية أخرى لإيليوت عقب ركلة ركنية (80).