أنهى رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم ورئيس الاتحاد الرياضي العام ما اعتبرها الكثيرون "نكتة" تعاقد المنتخب السوري مع المدرب البرتغالي العملاق، جوزيه مورينيو، وقالا خلال اتصال مع قناة سما السورية أن الاتحاد السوري لا يمكنه دفع تكاليف التعاقد مع مورينيو. وقال رئيس الاتحاد السوري، صلاح رمضان، إن من حق الاتحاد أن يقدم عرضا للمدرب البرتغالي وأضاف "ماذا يعني مورينيو، لماذا تقللون من قيمة المنتخب السوري"، حسب تعبيره. وحين سؤاله من قبل مقدم برنامج "كلاسيكو"، عما إذا كان يستطيع الاتحاد دفع 750 ألف دولار لفتح باب المفاوضات مع مورينيو، أجاب رمضان إن الاتحاد لن يدفع هذا المبلغ، كما أشار إلى أن مورينيو سيطلب راتبا بالملايين وهو ما لن يحصل عليه في حال قبوله تدريب المنتخب السوري. وأضاف رمضان أنه في حال الفشل في التعاقد مع مدرب أجنبي أو عربي، سيكون الخيار الأول بالنسبة له شخصيا، هو المدرب السابق للمنتخب السوري، فجر إبراهيم، والذي تكبد المنتخب السوري على يده هزيمة من اليابان بخماسية نظيفة، لأنه "صاحب الانجاز"، في إشارة منه إلى تأهل المنتخب إلى كأس آسيا والتصفيات النهائية لكأس العالم. وفي نفس السياق، قال رئيس الاتحاد الرياضي العام في سوريا، اللواء موفق جمعة، في مداخلة له في نفس البرنامج، إنه أخبر صلاح رمضان ونائبه، بأن الاتحاد لن يستطيع دفع تكاليف التعاقد مع المدرب البرتغالي. وأضاف لدينا أموال لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب العقوبات المفروضة علينا، وحتى في حال استعدنا تلك الأموال لن نستطيع تغطية تكاليف التعاقد مع مورينيو، حسب تعبيره. وقال جمعة أيضا، حين سأله مقدم البرنامج "هل تتوقع أن يكون مورينيو مدربا للمنتخب السوري؟" قال: "لا أعتقد ذلك أبدا، بل هو حلم لكل مواطن سوري"، حسب تعبيره. وعلقت صفحة "دعم المنتخب السوري" وهي إحدى الصفحات الجماهيرية الداعمة للمنتخب السوري على موقع فيسبوك "بعد الانتهاء من قصة مورينيو وقتيبة الكذاب الفاسد.... رأيكم بالمدرب العراقي عدنان حمد؟"، في إشارة إلى أمين سر الاتحاد، قتيبة الرفاعي، الذي كان أول من أعلن عن مخاطبة "السبيشال وان." في حين عبرت صفحة "مشجعي المنتخب السوري"، وهي صفحة أخرى داعمة للمنتخب السوري على موقع الفيسبوك، عن غضبها بالقول "إن فكروا انهم امتصوا غضب الشارع ورح نرجع نسكت بخصوص عودة فجر إبراهيم، فهاد شيء مستبعد متل ما هو مستبعد إنو يجي مورينيو يدرب المنتخب."