أكد نائب رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن، أن إعلان نتنياهو، توسيع العدوان العسكري على رفح، والأوامر بإجلاء السكان المدنيين يشكل تهديداً خطيراً لما يقدر بنحو 1.5 مليون فلسطيني يلجؤون إلى المنطقة، ولابد من إدانته. وقال في بيان، "لقد شددت مراراً وتكراراً على أن القانون الإنساني الدولي يفرض التزاماً واضحاً على جميع الأطراف، في جميع الصراعات، بضمان حماية المدنيين ". وأضاف نائب رئيس الوزراء الأيرلندي أن أي عملية عسكرية في رفح، التي أصبحت الآن فعلياً أحد أكبر مخيمات اللاجئين وأكثرها اكتظاظاً في العالم، ستنطوي على انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي. وأوضح أن الأمر بإجلاء 1.5 مليون شخص، ليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه، يهدد بالنزوح القسري الجماعي، مؤكداً أنه لا يمكن أن يُسمح لهذا أن يحدث، ويجب على جميع الدول، بما في ذلك جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، أن تطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. وأشار إلى أن عدم وصول المساعدات الإنسانية على مدى الأشهر الأربعة الماضية يعني أن الأمم المتحدة تقدر أن 90% من السكان يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، مع خطر جدي لتطور المجاعة، وهذا أمر غير معقول. وأضاف نائب رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن في بيانه أن تجميد أو سحب التمويل للأونروا يزيد من تفاقم هذه المخاطر، ويجب على الدول التي فعلت ذلك أن تلغي هذا القرار بشكل عاجل وتستأنف التمويل.
مشاركة :