أفادت قناة اي بي سي (ABC) التلفزيونية بأن البحرية الأمريكية اعترضت، يوم 28 مارس، سفينة إيرانية في بحر العرب كانت محملة بالأسلحة، وتمكنت من السيطرة عليها. وتم اعتراض السفينة للاشتباه بأنها كانت متجهة إلى اليمن، وكانت محملة بـ1500 بندقية آلية رشاشة و200 قاذفة قنابل ورشاش. وأفادت المعلومات الأولية المتوفرة بأن الجانب الأمريكي اكتفى بمصادرة الحمولة دون أن يوقف طاقم السفينة. وتجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن الدولي أصدر في أبريل من العام الماضي قراره بفرض عقوبات ضد الحوثيين ومنع توريد السلاح والمعدات الحربية لهم. فيما تؤكد الولايات المتحدة أن إيران تقوم بشكل دوري بتزويد الحوثيين بالسلاح. من جانب اخر أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن التغييرات التي اتخذت سيكون لها أثر إيجابي في توحيد موقف الحكومة والقوى السياسية وإظهار رغبتها الثابتة في تحقيق السلام، وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2216 ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية، نقلاً عن وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ). وعيّن الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر نائبا للرئيس، وأحمد عبيد بن دغر رئيساً للوزراء، مع إعفاء خالد بحاح من منصب رئيس الوزراء، وتعيينه مستشاراً للرئيس اليمني. والفريق علي محسن الأحمر قائد عسكري، انشق عن الرئيس المخلوع علي صالح إبان الثورة اليمنية في فبراير 2011، وانضم للاحتجاجات الشعبية الثائرة ضده، وكان يعد الرجل الثاني بعده. وهو أحد قادة معارك صعدة التي استمرت ست سنوات ضد الحوثيين. وقال هادي خلال اجتماع لمستشاري الرئيس حضره نائب الرئيس الأحمر ورئيس الوزراء بن دغر إن ظروف المرحلة ومصلحة السلام والتأكيد على الوئام يستدعي إحداث التغيير من المصلحة العامة والموقف الداعم للمفاوضات بالكويت. وأشار هادي إلى الصعوبات والتحديات التي يواجها اليمنيون جراء الأعمال الانقلابية، وقال إن الحكومة معنية في بذل قصارى جهودها على إحلال السلام. المصدر: عواصم - وكالات
مشاركة :