«الطاقة» تعمل على وضع استراتيجية الأمن المائي 2036

  • 4/5/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

كشف المهندس سهيل محمد بن فرج المزروعي وزير الطاقة، أن الوزارة تعمل حالياً بالتعاون مع شركائها من هيئات الكهرباء والمياه، والجهات المعنية بالموارد المائية في الدولة، على وضع استراتيجية الأمن المائي 2036، والذي من المتوقع الانتهاء منها في الربع الأخير من العام الجاري. جاء ذلك خلال زيارته والوفد المرافق له، إلى مقر المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل في العاصمة أبوظبي، صباح أمس، وذلك في إطار جولاته الميدانية للهيئات، والمؤسسات، والمواقع ذات العلاقة. وأضاف، أن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار يسهم في تعزيز الابتكار في مجال العلوم المائية وهو إحدى ركائز الاستراتيجية الوطنية للابتكار في الدولة، مؤكداً أن دولة الإمارات تسعى جاهدة لتعزيز الأمن المائي واستدامة موارده، وأن رؤية الإمارات 2021 المتعلقة بمحور البيئة المستدامة والبنية التحتية المتكاملة تضمن ما يعزز جهود الدولة في هذا الشأن، مؤكداً ضرورة التعاون والتنسيق لتحقيق عمليات متكاملة تدعم استراتيجيات وخطط الحكومة الرشيدة. وقال، إن إطلاق البرنامج يؤكد المكانة الدولية الراسخة التي تتبوؤها دولة الإمارات في مجال علوم الاستمطار، إذ يعد نموذجاً ريادياً في معالجة وتخفيف الآثار الاقتصادية والاجتماعية لندرة المياه. وكان في استقباله الدكتور عبد الله المندوس المدير التنفيذي للمركز، وكافة المسؤولين، ومديرو الإدارات، حيث بدأت الزيارة بعرض تفصيلي مصور عن أهم إدارات المركز وإمكاناته من المعدات، وشبكات الرصد والرادارات، وأحدث البرامج المتوافرة للمتنبئين. واصطحبه المندوس في جولة تفقدية بالمركز؛ للاطلاع على آلية العمل وما تقوم به فرق العمل من عمل متواصل خلال 24 ساعة عمل من خلال مراكز للعمليات المجهزة وبالتواصل مع الجهات والمؤسسات ذات العلاقة، كما شملت الجولة شرحاً تفصيلياً عن كيفية القيام بعمليات الاستمطار التي يقوم بها المركز منذ العام 2001، كما اصطحبه بجولة ميدانية للتعرف إلى الإدارات والأقسام التي يضمها المركز كما زار مبنى إدارة الزلازل، واطلع على أهم الإجراءات المتبعة في عملية رصد وتحليل الزلازل، حيث قدم المهندس خميس الشامسي مدير إدارة الزلازل شرحا مفصلا. وتحدث المندوس عن البنية التحتية للمركز التي تعتبر من أقوى البنى الخاصة بالأرصاد الجوية على مستوى الشرق الأوسط، حيث يمتلك أكثر من 70 محطة رصد جوي سطحية، و6 رادارات، ويستقبل معلومات الأرصاد من 5 أقمار صناعية و7 محطات لقياس جودة الهواء، ومحطة قياس مستوى سمك طبقة الأوزون، ومحطة رصد طبقات الجو العليا، و9 محطات للرصد الزلزالي، بالإضافة إلى 5 طائرات تستخدم في عمليات استمطار السحب.

مشاركة :