أعلنت شركة لوك أويل ثاني أكبر شركة للنفط في روسيا من حيث الإنتاج أمس أن أرباحها الصافية انخفضت 26 في المئة لتصل إلى 291.1 مليار روبل روسي (4.3 مليار دولار) وفق المعايير الدولية للمحاسبة المالية وذلك بعد أن اضطرت لخفض قيمة بعض أصولها جراء هبوط أسعار النفط. وارتفعت إيرادات الشركة إلى 5.7 تريليون روبل في العام الماضي من 5.5 تريليون روبل عام 2014. وقالت لوك أويل إن إنتاجها من النفط زاد العام الماضي 3.6 في المئة ليبلغ 100.7 مليون طن بعد أن عززت الشركة الإنتاج من حقل القرنة-2 في العراق. وتمكنت الشركات الروسية المنتجة للنفط من تحقيق أرباح على الرغم من هبوط أسعار النفط أكثر من 60 في المئة منذ وصولها إلى الذروة في يونيو/ حزيران 2014 عند 115 دولاراً للبرميل. وفي الأسبوع الماضي أعلنت روسنفت أكبر شركة نفط في روسيا ارتفاع صافي أرباحها اثنين في المئة العام الماضي مدعوما بتقييد الإنفاق. غير أن صافي أرباح شركة جازبروم نفت انخفض 10 في المئة العام الماضي. من جهة ثانية قال ليونيد فيدون نائب رئيس شركة لوك أويل ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا أمس، إن منتجي النفط الخليجيين يضخون كميات قريبة من طاقتهم الإنتاجية القصوى حتى إنه لا يرى مجالاً كبيراً أمامهم لزيادة الإنتاج أكثر من ذلك.