فيما التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط عماد العتيقي الأحد وفداً من نقابة العاملين في شركة البترول الوطنية، كشف رئيس النقابة محمد فالح الهاجري لـ«الراي» أن أبرز الملفات التي تم نقلها للوزير تتعلّق بضرورة الاهتمام بالعنصر البشري والكفاءات الوطنية تنفيذاً لتوجيهات القيادة. وقال الهاجري إنه تم «التطرق إلى موضوع ازدياد الحرائق الذي يشكّل سابقة خطيرة خلال السنوات الأخيرة، وبعدما كانت مصافي الشركة في مصاف الشركات الأولى في الأمن والسلامة اقتربت من الدخول إلى موسوعة غينيس في الحرائق». وأضاف أن كثرة «الإنذارات خلال الفترة الأخيرة للعاملين باتت تؤثر على مبادرة الموظفين للعمل والإنجاز، خصوصاً الموظف البسيط الذي يحاسب بأقصى العقوبات فيما المسؤولون الأعلى يكافأون بإحالتهم للتقاعد من دون عقوبات». وأشار إلى أن «الملف الثالث الذي تم نقله لوزير النفط هو ضرورة السماح للعاملين ببيع الإجازات بشكل سنوي أُسوة ببعض قطاعات الدولة». وحذّر الهاجري من أن «تسرّب الكفاءات في الشركة سيؤثر عليها سلباً في المستقبل، خصوصاً أن معظم القيادات الوسطى تسعى للانتقال إلى مصفاة الدقم في عُمان هروباً من القرارات التعسفية والتي تسبّبت في تسرب أصحاب الكفاءة في الشركة ما أفقدها الكثير من مميزاتها على المستوى الفني وهو ما ظهر في كثرة الحرائق وعدد الوفيات. فيما التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط عماد العتيقي الأحد وفداً من نقابة العاملين في شركة البترول الوطنية، كشف رئيس النقابة محمد فالح الهاجري لـ«الراي» أن أبرز الملفات التي تم نقلها للوزير تتعلّق بضرورة الاهتمام بالعنصر البشري والكفاءات الوطنية تنفيذاً لتوجيهات القيادة.وقال الهاجري إنه تم «التطرق إلى موضوع ازدياد الحرائق الذي يشكّل سابقة خطيرة خلال السنوات الأخيرة، وبعدما كانت مصافي الشركة في مصاف الشركات الأولى في الأمن والسلامة اقتربت من الدخول إلى موسوعة غينيس في الحرائق». 1.8 مليون برميل يومياً نمو الطلب العالمي في 2025 منذ ساعة «نفط الكويت» تمدّد عطاءات مشروع بـ 380 مليون دولار منذ ساعة وأضاف أن كثرة «الإنذارات خلال الفترة الأخيرة للعاملين باتت تؤثر على مبادرة الموظفين للعمل والإنجاز، خصوصاً الموظف البسيط الذي يحاسب بأقصى العقوبات فيما المسؤولون الأعلى يكافأون بإحالتهم للتقاعد من دون عقوبات».وأشار إلى أن «الملف الثالث الذي تم نقله لوزير النفط هو ضرورة السماح للعاملين ببيع الإجازات بشكل سنوي أُسوة ببعض قطاعات الدولة».وحذّر الهاجري من أن «تسرّب الكفاءات في الشركة سيؤثر عليها سلباً في المستقبل، خصوصاً أن معظم القيادات الوسطى تسعى للانتقال إلى مصفاة الدقم في عُمان هروباً من القرارات التعسفية والتي تسبّبت في تسرب أصحاب الكفاءة في الشركة ما أفقدها الكثير من مميزاتها على المستوى الفني وهو ما ظهر في كثرة الحرائق وعدد الوفيات.
مشاركة :