السركال: هدفنا التأهل إلى المونديال والفوز بكأس آسيا 2019

  • 4/5/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تغطية: علي نجم تحت عنوان الواقعية واستشراف المستقبل أطلق يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة الحالي والمرشح لمنصب الرئيس في الانتخابات القادمة برنامجه الانتخابي الجديد وذلك من قاعة كبار الزوار في نادي الشباب. من حيث بداية رحلة النجاح الإداري، اختار يوسف السركال ان يطلق مرة جديدة معركته الانتخابية للفوز بولاية جديدة على رأس اتحاد الكرة (2016-2020). استعرض السركال في المؤتمر الذي حضره كل من محمد مطر المري نائب رئيس نادي الشباب وخليفة حارب عضو مجلس إدارة النادي إلى جانب لفيف من الحضور، 15 هدفاً في البرنامج الانتخابي وفق التالي: 1- الحصول على بطولة أمم آسيا 2019 2- إنشاء لجنة دوري الدرجة الأولى على غرار لجنة دوري المحترفين 3 - المحافظة على تواجد 14 فريقاً في دوري الخليج العربي 4- إنشاء لجنة مستقلة للحكام 5- تطبيق فكرة المراجعة التلفزيونية لقرارات الحكام أثناء سير المباريات 6- العمل على عودة ودعم الأندية المنسحبة من دوري الدرجة الأولى 7- وضع برنامج شامل يراعي كافة الجوانب لتطوير الكرة (الشاطئية- كرة الصالات- الكرة النسائية). 8- الاهتمام بإعداد الكوادر الإدارية الشابة 9- تعزيز العمل المؤسسي للاتحاد والانفتاح على الأندية 10- إطلاق دورات سنوية في كل عام من أعوام الدورة الانتخابية (للمدربين- الحكام- المنتخبات- الإداري المحترف) 11- الاستعانة بالخبراء والمتخصصين في شتى مجالات اللعبة 12- تطوير مسابقات المراحل السنية 13- تكوين المنتخب الوطني (ب) لدعم المنتخب الأول لبطولة آسيا 2019 14 - إطلاق نظام تقييم نصف موسمي لعمل لجان الاتحاد بالمشاركة مع الأندية 15- تقييم العمل السابق وحرص يوسف السركال على توجيه الشكر إلى نادي الشباب بيته الرياضي الاول الذي ترعرع به، كما شكر كل من عمل معه منذ سنوات طويلة. وقال: لقد عملت مع بعض الكفاءات في النادي مثل محمد المري والأخ خليفة حارب، إلى جانب كوكبة سابقة من الإداريين اختلفت واتفقت معهم حول كل ما يتعلق بالنادي، خرجت من العمل الإداري في نادي الشباب، وأكملت المسيرة في العمل الكروي من خلال اتحاد الإمارات لكرة القدم منذ سنوات طويلة، بدأت كأمين عام للاتحاد وصولاً إلى سدة الرئاسة. واعتبر السركال ان العمل كان حافلا بالتحديات، سواء على مستوى مشاركات المنتخب خارجيا ابتداء من مونديال 90، متمنياً ان تكون آخر محطة له في مونديال روسيا 2018، وقال: لأكون بدأت من كأس العالم وخرجت من كأس العالم، وأكون من خلال هاتين المحطتين قدمت لكرة الإمارات، علماً أن من يعمل في الكرة محظوظ لأنه يجد مساندة كبيرة من الحكومة الرشيدة. وكشف: في إحدى المرات كنا على وشك السفر، ولم يكن هناك أي ميزانيات وسرعان ما تحل الإشكاليات وتوفر الأموال لحل كل المشكلات الإدارية وغير الإدارية التي تحل بدعم من قيادتنا الذين نمتن لهم كثيرا على كل ما قدموه. وعاد بالذاكرة إلى ما قبل 4 سنوات وقال: حين أطلقت برنامج الانتخاب السابق بعنوان الواقعية، وهي كلمة تتماشى مع الواقع، علماً ان غالباً ما يكون هناك برامج ذات بهرجة عالية، لذا حرصت على ان يكون برنامجي السابق، برنامجاً واقعياً نستطيع من خلاله ان نطبق النسبة الاعلى منه، وألا يكون مجرد كلام ووعود غير قابلة للتطبيق. وكشف السركال ان كتيب البرنامج الجديد، يتضمن ابرز النقاط التي كانت في البرنامج الواقعية الماضي، والنسبة التي تحققت، وأستطيع القول إننا استطعنا تحقيق أعلى نسبة ممكنة. وأضاف: تضمن البرنامج في الولاية السابقة، ان يكون الاتحاد من أفضل 3 اتحادات في آسيا، اليوم اتحاد الكرة بعد 4 سنوات عمل كان التقييم حسب معايير مختلفة، منها تصنيف الفيفا حيث كنا 130، واليوم في حدود التصنيف رقم 60 أو 63، وهي قفزة كبيرة، علماً أننا في الثمانينات كنا في درجة أعلى، لكن تطورت وتغيرت كثيراً، وهذا تحول يعتبر إنجازاً بالنسبة لنا. ومضى يقول: قبل سنة كان هناك فريق من الفيفا لتقييم الاتحاد، وقد اعتبر اتحاد الإمارات من أفضل الاتحادات تطوراً في القارة، كما ان منتخبنا الوطني في آخر مشاركة في نهائيات أمم آسيا، حل الأبيض في المركز الثالث، وهذا ما تحقق كما وعدنا. وأوضح السركال: في السنوات الماضية حققنا بطولات، واستطعنا ان نكون على مستوى كل المنتخبات في صدارة القارة، كما تم زيادة عدد اللاعبين من 4449، إلى 6812 لاعباً. وتابع: الفضل الاول في التسجيل يعود إلى الأندية، لكن الاتحاد كان حريصاً بوضع السبل التي تساعد الأندية كما نتطلع إلى زيادة القاعدة من خلال اطلاق مسابقة الاكاديميات حتى نخلق قاعدة تمارس اللعبة وتكون تحت أعين الاتحاد ونستخلص منهم لاعبين للمنتخبات، حتى لا نغفل عن أي ممارس للعبة من أبناء الدولة. وأشار إلى ان الاتحاد كان حريصاً على توطيد العلاقة مع وزارة التربية والتعليم من أجل تواجدهم في المسابقات التي ينظمها الاتحاد، وسيكون هناك تسجيل لهؤلاء اللاعبين في المدارس، من أجل الوصول إلى اكثر من 8 لاعبين، وإن كان الهدف الوصول إلى 10 لاعبين في سجلات الاتحاد. لقب آسيا 2019 قال السركال: سوف نعمل للحصول على اللقب الآسيوي في 2019. في آخر استضافة 96 لعبنا في النهائي، وفي آخر مشاركة خرجنا أمام المستضيف، وحللنا في المركز الثالث. وأضاف: أنا أحترم فكر الأخ مروان بن غليطة، وأتمنى له كل التوفيق، وأتمنى أن أحافظ على العلاقة، وكلانا يتمنى التوفيق للآخر. ومضى: لقد رزقت اليوم حفيدة، وهي تنضم إلى أحفاد آخرين، ولم أحصل على فرصة متابعة الأبناء، بسبب العمل، علماً أن العمل مغر، وطوال فترة العمل على رأس الاتحاد منذ 2004 حتى اليوم، لم أحصل على فرصة خوض التصفيات النهائية لكأس العالم. في الفترة السابقة كنت مرؤوساً، الآن أنا على رأس الاتحاد، وأتمنى الوصول إلى المونديال. وعن مصادر دخل اتحاد الكرة قال: الاتحاد لديه مصدران من الدخل المالي، 58 مليون درهم سنوياً، إلى جانب مداخيل التسويق حيث يصل إلى 110 ملايين بشكل عام، وهي المبالغ التي تصرف على المنتخبات والنشاطات، ومن ضمن الأهداف السعي إلى خلق مشاريع تجارية. بناء مستقبل مشرق عاد بو يعقوب ليتحدث عن بناء العمل لمستقبل مشرق، وقال: وضعنا الأسس في الفترة السابقة، وحسب قناعتنا أن القاعدة متينة، الآن الإضافة يجب أن تكون مشرقة، نتطلع إلى تطوير عمل المنتخب الأول الذي هو الواجهة الأساسية، علماً أن منتخبات المراحل السنية مهمة، لكنها تبقى هي الرافد للمنتخب الأول، لذا سنحرص على أن نكون بين المنتخبات الأفضل في آسيا، وهو ما تحقق في الفترة السابقة مع الأولمبي والشباب في البحرين، والناشئين أيضاً. ومضى قائلاً: نطمح لأن نكون أبطالاً على مستوى المراحل السنية، وأن نكسب لاعبين يشكلون الرافد الأول للمنتخب الأول. وعن المنتخب الأول قال: الهدف كبير، والأبرز هو الوصول إلى كأس العالم 2018 في روسيا، وهذا الهدف جماعي ما بين الاتحاد وما بين كل الأطراف من فئات المجتمع. ومضى يقول: نحن بين 12 منتخباً يتنافسون من أجل الوصول إلى المونديال، المنتخبات الأخرى في مستوانا، ونحن في مستواهم، نحن نتميز على المنافسين بأن هذا الجيل هو جيل بطل آسيا السابق، وهو الجيل الذي تأهل إلى الأولمبياد سابقاً، وهذا الجيل هو القادر على الوصول إلى المونديال وهذا ما يتطلب تكاتفا وتعاونا ونقدا بناء. وأردف قائلاً: الهدف الثاني لمنتخبنا الوطني يتمثل في الفوز بلقب كأس الأمم الآسيوية 2019 في الإمارات، برنامجنا يتضمن استمرار مشاركات المنتتخب في المعسكرات وبرامج الإعداد، واستمرارية الرافد من خلال منتخبات المراحل السنية، وهذا ما بدأنا به في الفترة السابقة التي تواجد فيه 3 أو 4 لاعبين من المنتخب الأولمبي. وأوضح أنه سيتم تشكيل منتخب أول ب يتجمع ويلعب مباريات وقد يصل الأمر بالتشاور مع الجهاز الفني أن نشارك بمنتخب ب لأننا نأمل أن يكون هناك فريقان على أتم الجاهزية، ويمكن أن يشارك هذا المنتخب في أي استحقاق رسمي. شكر إلى سلطان حرص السركال على توجيه رسالة شكر إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي وجه مجلس الشارقة الرياضي من أجل استضافة مونديال كرة الصالات، وهي الخطوة التي نعمل على مساندتها؛ من أجل الفوز بشرف هذا الحدث الكبير. وختم: أنا في خدمة كرة الإمارات، اختارتني الأندية أم لا، وسواء تم اختياري أم اختيار الأخ مروان، وسأكون داعماً لكل أبناء الإمارات في رئاسة الاتحاد في أي فترة، ومهما كانت هوية الرئيس. وأول من اعتمد المدرب المواطن هو يوسف السركال، وبدأت الفكرة عام 2004، والاتحاد التالي أكمل المسيرة، وهي خطوة يشكرون عليها. واعتبر السركال أن الشفافية التي يمتاز بها الاتحاد هي السبب في توجيه سهام الانتقاد، وهي السياسة التي سيواصل العمل بها في الفترة القادمة ولن يتخلى عنها. لا للحكام الأجانب قال السركال: نسعى لتطوير الجانب التحكيمي، وأنا ضد وأرفض عودة الحكم الأجنبي، وأنا مع الحكم المواطن، سأترك هذا الأمر للجنة الحكام القادمة التي ستمنح الاستقلالية التامة، علما بأن المحاسبة ستكون مع كل موسم، وستمنح الوقت حتى تثبت النجاح من عدمه. وأضاف: خاطبنا الاتحاد الدولي حيث حصلنا على موافقة الفيفا من خلال المراجعة التلفزيونية. وتطرق السركال إلى الأكاديمية التي تم انشاؤها، وقال: هناك اجتماع في ماليزيا للتشاور حتى يكون اتحاد الإمارات هو المركز الذي من خلاله يتم تطوير كافة الكفاءات في الأكاديمية. كما شدد على ضرورة تطبيق نظام المعايشة مع المنتخبات والأندية العالمية، وهي الخطوة التي قمنا بها في الفترة السابقة مع عدد من مدربي المنتخبات الوطنية. إنشاء صندوق دعا يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة إلى إنشاء صندوق لدعم هذه الأندية حتى يتم الحفاظ على الجيل والنشء الصاعد، خاصة أن هناك شخصيات قادرة في القطاع الخاص على دعم الأندية المنسحبة حتى نحافظ على الجيل. لجنة دوري الدرجة الأولى وتطرق السركال إلى مسألة انسحاب الأندية من دوري الدرجة الأولى، مشيراً إلى أنه لا يوجد أي اتحاد مسؤول عن دعم الأندية، وقال: نحن للمرة الأولى منذ تاريخ الاتحاد نقوم بإنشاء لجنة لدعم الأندية، وتوضع لها ميزانية ثابتة لدعم الأندية، وتقوم بعمل مشروعات، وصيانة مشروعات، وشراء ملابس، ودعم الأندية، وتطوير المدربين، كما نعمل على توفير مادي للأندية. وأضاف: الكل سعى من أجل حل مشكلة أندية الدرجة الأولى، سواء اتحاد الكرة أم الهيئة أم المجلس الوطني، ولم ننجح. وأثنى السركال على تطور لجنة دوري المحترفين، لكنه أشار إلى أن نظام دوري الدرجة الأولى لا يزال على اسم الهواية، وقال: لكن هناك شبه احتراف في الدرجة الأولى، من خلال توقيع عقود بين الأندية واللاعبين، لكن أين هي الأسس لتطوير هذه المسابقة؛ من أجل الحصول على خامات جيدة، حتى تباشر عملها عن قرب، ونوفر لهم الدعم لتطوير هذه المسابقة، حتى تكون مسابقة ذات كيان يسوّق تجارياً؟. ودافع السركال عن قرار تطبيق 14 فريقاً في دوري المحترفين، مشدداً على أن هذا القرار لم يكن ورقة انتخابية، مشيراً إلى الأندية التي تعيش في مرحلة الاستقرار، خاصة أنها قدمت عدداً كبيراً من اللاعبين للمنتخب الأولمبي. وشكر السركال المجالس الرياضية، سواء الكرة النسائية عبر مجلس أبوظبي الرياضي، وكرة الصالات عبر مجلس الشارقة الرياضي، والكرة الشاطئية التي أسسها مجلس دبي الرياضي، وقال: بادرنا بأن يكون هناك نشاط للعبة عبر تنظيم المسابقات. المراكز الطبية عن الجانب الطبي، قال السركال: لقد تم التعاون مع الكثير من المستشفيات في الدولة، مثل مستشفى القرهود المرخص من قبل الفيفا، وهو من المراكز الطبية النادرة في الوطن العربي والقليلة في آسيا، وهذا التسجيل لا يعود للاتحاد، بل لتعاون الاتحاد مع المستشفى ومع الفيفا، حتى نصل إلى هذا التسجيل. وعدد السركال الاتفاقات التي عقدها الاتحاد مع الاتحادات التي تمتلك تصنيفاً عالياً ومتقدماً منها ألمانيا واليابان وتشيكيا ومصر والمغرب وصربيا وسلوفاكيا، مشيراً إلى تطوير البنية التحتية للاتحاد وإنشاء ملعب لكرة القدم صناعي وملعب للكرة الشاطئية، لتكون على أعلى مستوى. كما تم الربط الإلكتروني ما بين الاتحاد والأندية، واستحداث نظام التراسل الإلكتروني، وبعد مشكلة الماضي تم حالياً ربط التراسل سواء إلكترونياً أو النظام الورقي.

مشاركة :