اعتمد المكتب التنفيذي ال87 لمجلس رؤساء اللجان الأولمبية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية النظام الأساسي للهيئة الخليجية لفض المنازعات الرياضية، واعتماد إنشائها على أن يكون مقرها الرئيسي بمملكة البحرين. جاء ذلك ضمن أعمال اجتماع المكتب التنفيذي، أمس الأول، والذي استضافته العاصمة السعودية الرياض بحضور المستشار محمد الكمالي، أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، ومحمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة الأولمبية بالوكالة، وأحمد الطيب، مدير إدارة الشؤون الرياضية والفنية باللجنة. وأثنى المكتب التنفيذي للجان الأولمبية الخليجية خلال اجتماعه ال87 برئاسة المهندس حسام القرشي، الرئيس التنفيذي الأمين العام للجنة الأولمبية العربية السعودية، على جهود اللجنة الأولمبية الوطنية بتولي رئاسة فرق العمل لإعداد مشروع النظام الأساسي للمركز الذي سيعمل على تسوية الخلافات الرياضية الناشئة عن المسابقات والمنافسات والدورات واللقاءات الرياضية إلى جانب نشر ثقافة التحكيم الرياضي وتطوير المعرفة القانونية لمنتسبي المؤسسات الرياضية بدول المجلس. واعتمد المكتب التنفيذي إقامة دورة الألعاب الرياضية الخليجية الثالثة 2019 بالكويت لتأتي بعد كل من البحرين التي استضافت النسخة الأولى عام 2011 ومدينة الدمام بالسعودية التي احتضنت النسخة الثانية عام 2015. كما اعتمد المكتب كذلك إدراج ألعاب المعاقين ضمن دورات الألعاب الخليجية واعتماد ميدالياتها ضمن قائمة الميداليات الرسمية للدورات انطلاقاً من التأكيد على وحدة فئات المجتمع الخليجي وأهمية تواجدهم بالدورات والمحافل الرياضية الخليجية، بما يعزز الحافز المعنوي لديهم ويضمن تقديم أفضل ما لديهم. وأكد أعضاء المكتب التنفيذي لرؤساء اللجان الأولمبية الخليجية أهمية اليوم الرياضي الخليجي واعتماده في أجندة عام 2017 للجان الأولمبية الوطنية بدول المجلس وتوحيد اليوم، وذلك لنقل رسالة عالمية ومهمة تعزز مفهوم الوحدة بين دول المجلس وتلاحمها في ذلك اليوم على المستوى الرياضي، ليكون عُرساً لكل شعوب الخليج للتمتع بالمشاركة الوطنية، فضلاً عن كونه حدث فريد من شأنه أن يجمع كافة فئات وشرائح وأطياف المجتمع الخليجي. كما ناقش الحضور قرار المجلس الأعلى باعتماد رؤية خادم الحرمين الشريفين بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك، والتي تتبنى مبادرات ومشروعات لتكون مساراً لشباب الخليج العربي وتعزيزاً للرسالة السامية التي وجه بها جلالته من أجل الحصول على أفكار جديدة ومبتكرة تخدم قطاع الشباب، وتستثمر طاقاته وقدراته على أفضل نحو ممكن. كما ناقش الحضور مبادرة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية بشأن الرياضة المدرسية، ومقترح تكريم العاملين في المجال الرياضي، ومبادرة انقذ الحلم، وبحث آليات تسهيل نقل الخيول والهجن بين دول مجلس التعاون في المنافسات الرياضية، وكذلك ناقش مبادرة الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، حول محو الأمية البدنية الخليجية، ومقترحات اللجان الأولمبية، واللجان التنظيمية للألعاب الرياضية والأمانة العامة لدول مجلس التعاون بخصوص انتقال اللجان التنظيمية للألعاب الرياضية، وإدراج لعبة كرة السلة في دورة الألعاب الأولى للناشئين، ومشروع الرياضة الخليجية من أجل الحياة، وبحث قرار وزراء الشباب والرياضة في دول المجلس.
مشاركة :