الفجيرة جاهزة لانطلاق عُرس «إكس كات» للزوارق السريعة

  • 4/5/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تنطلق غداً منافسات جائزة الفجيرة الكبرى للزوارق السريعة إكس كات الجولة الأولى، والافتتاحية من بطولة العالم 2016، التي ينظمها نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية، برعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، وتستمر حتى يوم الجمعة المقبل بمشاركة 14 فريقاً. وأكملت اللجنة المنظمة في نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية التجهيزات الفنية واللوجستية من أجل انطلاقة الحدث، واستقبال ضيوف البطولة العالمية من المتسابقين، وأطقم الفرق الفنية والإدارية، إضافة إلى لجان التنظيم والتحكيم والسلامة الدولية المنضوين تحت مظلة المؤسسة العالمية للزوارق السريعة - دبليو بي بي أيه الجهة المنظمة والمروجة للحدث. وبمناسبة بداية موسم سباقات بطولة العالم للزوارق السريعة إكس كات 2016 من عروس بحر العرب والساحل الشرقي إمارة الفجيرة، أكد سيف بن مرخان الكتبي رئيس مجلس إدارة المؤسسة العالمية للزوارق السريعة دبليو بي بي أيه أن دولة الإمارات وبما تجده الرياضة من اهتمام بصفة عامة والرياضات البحرية بصفة خاصة، من قبل القيادة الرشيدة والمسؤولين وضعها في المكانة الأولى، من حيث استقطاب مختلف الأحداث الرياضية البحرية وخاصة رياضة الزوارق السريعة، التي تمضي كل يوم من عرس إلى آخر، منوهاً إلى أن الأضواء ستسلط على نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية مقر البطولة، الذي يستعد في أكتوبر/تشرين الأول المقبل لاستضافة الإمارة اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للزوارق السريعة -يو أي ام- ال89. وأشار إلى أن عشاق الرياضات البحرية ومحبي رياضة الزوارق السريعة في العالم يتأهبون لانطلاقة رائعة وواعدة للحدث الكبير في الفجيرة، الذي بات محط أنظار الجميع، نظراً للانتشار الكبير ووصوله إلى قارات العالم بشكل سريع، مما يعزز من مكانة دولة الإمارات في الخريطة الدولية، لكون هذه البطولة ولدت من الإمارات، وانطلقت إلى العالم. وكشف الكتبي أن الجديد الذي ستحمله النسخة المرتقبة هذا العام هو أن البطولة سوف تكتسب الكثير من الإثارة على ضوء التعديلات المستمرة في اللوائح والقوانين، ومن بينها اعتماد المحركات الجديدة صديقة للبيئة (4 ستوروك) وتعديل نظام منافسات أفضل توقيت إضافة إلى ضم نقاط المشاركة في سباق سوق دبي للسرعة إلى الترتيب العام مع السباق الرئيسي في كل جولة. وأشار إلى أن المكسب الأهم هذا الموسم للبطولة العالمية أنها ستدخل هذه السنة مرحلة جديدة بعد التطوير المستمر، الذي وصلت إليه بعد إلحاق المحركات الجديدة (4 ستوروك) وهي محركات صديقة للبيئة، مما يجعل البطولة تأخذ قصب السباق في تطبيق المعايير العالمية في إحداث هذه النقلة، وهو ما يعد انتصاراً تقنياً كبيراً باعتبارها أولى البطولات العالمية في رياضة الزوارق السريعة، التي تعمل على تحقيق مبدأ المحافظة على البيئة من خلال اعتماد محركات 4 ستوروك صديقة للبيئة، وهذا يعد إنتاجاً مشتركاً بالتعاون مع شركة ميروكوري العالمية. وأضاف الكتبي هذه التغيير يعد نقلة كبرى في مجال المحركات ويدعم أهدافنا في تقليل انبعاث الكربون ويعزز من نجاحاتنا، حيث يساعد ذلك في الوصول إلى الكثير من المحطات العالمية في التنظيم، التي تدعو فيها المدن المنظمة إلى هذا الاتجاه والحمد لله وصلنا إلى درجة كبرى من الرضا ومن بين الثمار كان انضمام مدينة لوغانو السويسرية لروزنامة الموسم الحالي وأوضح أن فوائد المحرك الجديد ليست مقتصرة على الجانب البيئي، فهي أيضاً تواكب الطموحات للفرق والمصنعين، من حيث تقليل الأعطال.

مشاركة :