الدمام الشرق حزمة إصلاحات كبيرة تهدف إلى إعادة هيكلة بعض القطاعات 10 مليارات دولار ستوفرها ضريبة القيمة المضافة سنوياً 30 مليار دولار ستعود على المملكة سنويا من إعادة الهيكلة الإيرادات غير البترولية ارتفعت بنسبة 35 % العام الماضى ندفع باتجاه الحل السلمي في اليمن .. ومستعدون لأي انتكاسة أمريكا الدولة رقم واحد في العالم.. والمملكة حليف رئيس لها العلاقات السعودية الأمريكية «ضخمة».. والنفط جزء بسيط منها كشف ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عن استراتيجية اقتصادية ستدر على المملكة نحو 100 مليار دولار سنويا بحلول عام 2020، وذلك ضمن خطة النمو للاقتصاد السعودي للسنوات المقبلة. وأكد أنها حزمة إصلاحات كبيرة تهدف إلى إعادة هيكلة بعض القطاعات في الميزانية، مبيناً أن الإصلاحات تشمل تدابير إضافية؛ حيث إن 10 مليارات دولار ستأتي من ضريبة القيمة المضافة، فضلا عن 30 مليار دولار ستعود على المملكة سنويا من إعادة الهيكلة. وقال الأمير محمد بن سلمان إن الإيرادات غير البترولية ارتفعت بنسبة 35% العام الماضى لتصل إلى 163.5 مليار ريال (44 مليار دولار)، وفقًا لبيانات أولية. صندوق سيادي وكانت «بلومبيرج» نقلت في الجزء الأول للقاء ولي ولي العهد السعودي قوله إن «المملكة تخطط لتأسيس صندوق ضخم بقيمة تريليوني دولار». وأوضح الأمير محمد بن سلمان ملامح الخطط لتأسيس هذا «الصندوق السيادي» قائلا إنه سيدير في نهاية المطاف أصولا بقيمة تريليوني دولار ويساعد على إنهاء اعتماد المملكة على النفط، وسيشمل ذلك بيع ما يصل إلى 5% من أسهم شركة النفط السعودية الحكومية «أرامكو». وقال الأمير: «الطرح العام الأولي لأرامكو وتحويل أسهمها إلى صندوق الاستثمارات العامة سيجعلان الاستثمارات من الناحية الفنية هي مصدر الإيرادات وليس النفط فقط». حصة «أرامكو» وعن حصة «أرامكو» المقرر إدراجها كأسهم؛ ذكر ولي ولي العهد الذي يترأس المجلس الأعلى للشركة أن النسبة لم تُحدَّد بعد. لكنه أشار إلى 5% على الأقل، وذكَّر بأن الشركة تعدُّ حالياً الأكبر في العالم، وتمتلك القدرة على التحكم في تشكيل الطاقة في المستقبل، وهو الاتجاه الذي ستذهب المملكة فيه. ولاحظ الأمير محمد بن سلمان مواصلة الشركة النمو من خلال الاستثمار في صناعة التكرير في دول مثل الصين والهند وإندونيسيا وجنوب إفريقيا. وأفصح عن استهدافها سوق الولايات المتحدة بما في ذلك الصفقة الأخيرة مع «شل». وتوقَّع إسهام تحويل أسهم «أرامكو» إلى صندوق سيادي في مساعدة المملكة فنيّاً لتستفيد من الاستثمارات كمصدر للدخل بدلاً من النفط. والهدف الحالي، بحسب تأكيده، هو تنويع الاقتصاد، فهنالك خطة لتحويل المملكة خلال الـ 20 عاماً المقبلة إلى دولة لا يعتمد اقتصادها على النفط. الملف اليمني أكد ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان أن الأطراف المتنازعة في اليمن قريبة من الوصول إلى اتفاق لحل الأزمة، مشيرًا إلى أن هناك تقدماً في المفاوضات التي يجريها وفد من الحوثيين في الرياض. حل سلمي وقال الأمير محمد: «إن السعودية تدفع باتجاه الحل السلمي، والحوار لإحلال السلام، لكنها في الوقت نفسه مستعدة في حال حصلت أي انتكاسة». علاقات ضخمة ووصف ولي ولي العهد في الجزء الثاني من اللقاء الذي استغرق 5 ساعات مع شبكة «بلومبيرج» الأمريكية، العلاقات السعودية الأمريكية بـ «الضخمة»، وأن النفط جزء بسيط من هذه العلاقات، في الوقت الذي امتنع فيه عن التعليق على السباق الرئاسي الأمريكي قائلاً: «نحن لا نتدخل في انتخابات أي بلد». وقال «الأمير محمد»: «أمريكا هي شرطي العالم، وليس فقط في الشرق الأوسط». مضيفًا: «هي الدولة رقم واحد في العالم، ونحن نعتبر أنفسنا الحليف الرئيس لها في منطقة الشرق الأوسط، ونحن كذلك نرى أن أمريكا حليف لنا». سياسات حازمة ووصفت الشبكة الأمريكية الحربَ في اليمن من خلال التحالف العربي بقيادة السعودية؛ بـ «أنه أحدث تغييرًا في الديناميكية الجغرافية في الشرق الأوسط؛ إذ إن السعودية باتت هي القوة الأكثر أهمية في المنطقة، وتتخذ سياسات أكثر حزمًا لمواجهة السياسات الإيرانية المقلقة للمنطقة». سياسة خارجية واستعرضت الوكالة الأمريكية التغيرات في السياسة الخارجية التي تشهدها السعودية؛ حيث لفتت إلى أنه بعد فترة وجيزة من عملية عاصفة الحزم في اليمن، بدأت قوات على الأرض مدعومة من الجو العمل في اليمن، إضافة إلى إلغاء مساعدات كانت مقررة للجيش اللبناني بسبب تنامي نفوذ حزب الله هناك.
مشاركة :