قال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الأمير الوليد بن طلال: إن فندق جورج الخامس هو الأول، والأثمن في العالم. وحصل فندق فورسيزونز جورج الخامس في باريس على لقب «أفضل فندق مدينة في العالم» لعام 2015م، ضمن تصنيف مجلة «دليل جاليفانتر». ومن أهم ما يجعل فندق جورج الخامس فريداً من نوعه، هو الفخامة والتصميم الداخلي الراقي، والتصميم المعماري الرفيع، كما يدمج أثاث الفندق ما بين التصميم الكلاسيكي، والطراز الحديث، الذي تزينه الزخرفة والزهور بشكل فريد، بالإضافة إلى الاهتمام الكبير بأدنى التفاصيل، ويحتوي الفندق على المطعم الشهير لو سانك، الذي يزوِّد جميع الزوار بتجربة فريدة من نوعها. وكان الأمير الوليد قد اشترى الفندق في عام 1996 بمبلغ 178 مليون دولار، ليعيد ترميمه بالكامل، ما استدعى إغلاق الفندق لمدة سنتين في ديسمبر 1997 ليعاد افتتاحه بحلته الجديدة في عام 1999م. وبلغت تكلفة ترميم الفندق 125 مليون دولار، لتصل بذلك التكلفة الإجمالية للمشروع إلى 303 ملايين دولار، ما يعكس مدى العناية التي أولاها سمو الأمير الوليد بإعادة البهجة والرونق إلى هذه التحفة الباريسية. ومنذ افتتاح فندق فورسيزنز جورج الخامس بحلته وإطلالته الجديدتين في منتصف ديسمبر عام 1999م، اكتسب صيتاً عالمياً على أعلى المستويات، وهو معروف عالمياً برقي الخدمات التي يقدمها، وعلَّق الأمير الوليد على ذلك عند إعادة افتتاح الفندق قائلاً: «أنا على ثقة في أن فندق جورج الخامس سيكون جوهرة على تاج فنادق العالم. لقد تم بذل كثير من العمل لتقديم أفضل الخدمات والفخامة، وكلي ثقة في أن ضيوف الفندق سيحظون بتجربة ليس لها مثيل». وتأسست شركة المملكة القابضة في عام 1980م، وهي شركة مساهمة عامة تتداول أسهمها في السوق المالية السعودية منذ عام 2007م، وتعتبر الشركة واحدة من أنجح الشركات الاستثمارية العالمية، وأكثرها تنوعاً في مجال الاستثمارات، ومن نخبة الشركات الرائدة في المملكة العربية السعودية، ومنطقة الخليج العربي، وعلى مستوى العالم.
مشاركة :