وصلت أول سفينة محملة بمهاجرين غير شرعيين مرحلين من اليونان في إطار الاتفاق المثير للجدل الموقع بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، أمس، إلى مرفأ ديكيلي التركي. ورست السفينة الأولى التي أبحرت من جزيرة ليسبوس اليونانية في ديكيلي ناقلة عشرات الأشخاص، يشكل المهاجرون من باكستان وبنغلادش القسم الأكبر منهم. وهي الدفعة الأولى من المهاجرين الذين يتم إبعادهم إلى تركيا التي قبلت استقبالهم في إطار خطة وقعتها مع الاتحاد الأوروبي. بالمقابل قالت الشرطة الألمانية إن أول مجموعة من اللاجئين السوريين وصلت إلى ألمانيا على متن طائرة قادمة من تركيا. وقال متحدث باسم الشرطة الاتحادية إن المهاجرين وعددهم 16 شخصا هبطوا في مدينة هانوفر الشمالية ومن المتوقع وصول طائرة أخرى قادمة من إسطنبول إلى المطار تقل العدد نفسه من المهاجرين. ويمثل هؤلاء اللاجئين الدفعة الأولى من اللاجئين السوريين الذين يسمح لهم بدخول ألمانيا بصورة مشروعة بناء على اتفاقية اللاجئين بين تركيا والاتحاد الأوروبي. من جانب آخر، حذر رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتس من تسويات فاسدة مع تركيا في أزمة اللاجئين. وقال في برلين إنه يتعين الاعتراف بأنه لا يوجد حل للأزمة بدون تركيا، مضيفا في المقابل: هذا لا يعني أننا مستعدون لتقديم تنزيلات على قيمنا. بالتأكيد لن تكون هناك تساهلات مع تركيا في قضايا محورية، سواء في حرية الإعلام أو في حماية الأقليات. (وكالات)