المشاورات اليمنية في الكويت تعزز فرص العودة إلى مربع التهدئة

  • 4/5/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تفاوتت التقييمات من قبل اليمنيين حيال فرص التوصل إلى تسوية سياسية في المفاوضات المرتقبة بين الحكومة والانقلابيين، والمقررة يوم 18 إبريل الجاري، فيما تصطدم تطلعات للكثيرين، حول فرص توصل الحكومة مع الانقلابيين إلى تسوية سياسية تعيد البلاد إلى مربع التهدئة، وتهيئة الأجواء المواتية لانطلاق عملية سياسية انتقالية تقابل بحالة من الإحباط الجماعي فرضها انعدام الثقة في إمكانية التزام الحوثي والرئيس المخلوع بمخرجات المفاوضات المرتقبة في الكويت. ويبدي بعضهم تفاؤلاً في إمكانية نجاح مفاوضات الكويت لاعتبارات تتعلق بطبيعة التطورات الميدانية الطارئة، واعتبر الناشط السياسي بتعز عبد الواسع أحمد البرمكي في تصريح لالخليج، أن المفاوضات المرتقبة في الكويت تمثل بارقة أمل في إمكانية التوصل لحل سياسي ينهي الحرب المستعرة منذ أكثر من عام في اليمن، مشيراً إلى أن انعقاد المفاوضات في دولة خليجية، هي عضو في التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، يعزز من الآمال في إمكانية أن تكون هذه المفاوضات مغايرة في نتائجها للجولات السابقة، التي عقدت في العاصمة السويسرية جنيف. ولفت البرمكي إلى أن تمكن قوات الشرعية بدعم من قوات التحالف العربي من تحرير معظم المناطق التي كانت تحت سيطرة الانقلابيين يمثل عامل تفاؤل إضافي في أن فرص الحل السياسي باتت متاحة ومتوقعة. من جهته عبر الناشط السياسي وعضو ائتلاف المنظمات المجتمعية المناهضة للانقلاب عبد الرحمن أحمد سلام القطابري في تصريح لالخليج، عن وجهة نظر مغايرة: إن فرص نجاح المفاوضات المرتقبة في الكويت يوم 18 إبريل الجاري ضئيلة للغاية، لاعتبارات موضوعية تتعلق بسوابق تنصل للانقلابيين من تعهداتهم والاتفاقات الموقعة من قبلهم. وأشار القطابري إلى أن الانقلابيين سيسعون إلى استغلال المفاوضات المرتقبة في الكويت، وفترة الهدنة التي ستسبقها وتبدأ يوم 10 إبريل الجاري لترتيب صفوفهم، كونهم تعرضوا لهزائم مؤثرة تسببت في انحسار حضورهم.

مشاركة :