أشغال يدوية وعروض أفلام وقراءة في ملتقى الثريا

  • 4/5/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق نادي تراث الإمارات أمس الأول فعاليات الأسبوع الثاني لملتقى الثريا التراثي الذي ينظمه كل عام بتوجيهات ورعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس نادي تراث الإمارات. حفل الأسبوع الأول بالعديد من الأنشطة التراثية التي جرت داخل جزيرة السمالية، بمشاركة واسعة من الطلاب والطالبات المنتسبين للمراكز التابعة لنادي تراث الإمارات، وتعد هذه المراكز أحد أهم الأوعية الحاضنة لطاقاتهم الكامنة فيهم، وتوفرت لهم الإمكانات الكافية للرعاية وتنمية العطاء لديهم، مما يجعلهم قادرين على القيام بدورهم المطلوب في النهوض بأمتهم، كما وفرت لهم القيادة الرشيدة أساسيات العلوم والمعارف المتعلقة بالوطن وتراثه، وبمسيرة الأمة عبر التاريخ، لتكون تلك المعلومات قاعدة ينطلقون منها وعلى ثوابتها في مواجهة المستقبل. وانطلقت أولى فعاليات ملتقى الثريا التراثي في أسبوعه الثاني، من مركز مصادر المعلومات بمقر إدارة الأنشطة، وأسهم المركز في تنظيم العديد من الأنشطة الثقافية، منها تعزيز ثقافة القراءة في نفوس الناشئة لتحويلها إلي عادة، عبر مجموعة من كتب الأطفال الهادفة، والمواكبة لعام القراءة، والمصاحبة لفعاليات اليوم العالمي لكتاب الطفل، الذي يصادف الثاني من إبريل من كل عام، إضافة إلى سلسلة من الأنشطة المتنوعة، مثل الرسم الحر والإنترنت، والعروض السينمائية فضلاً عن الألعاب الإلكترونية. تضمنت فعاليات الأسبوع الثاني من الملتقى عدة أنشطة بفرع مركز السمحة النسائي، اشتملت على الطبخ الشعبي، وأشغال يدوية، وأخرى تراثية سدو، إلى جانب عروض لأفلام ثقافية، الهدف منها ربط الشباب بتراثهم والحرص على إبقائه نابضاً في ذاكرة التاريخ. أما مخيم الطويلة فقد استقبل أكثر من 82 طالباً يمثلون ثلاثة مراكز بحضور عدد من المسؤولين في رحلة ترفيهية تفاعلوا على شاطئها مع شتى ألوان الأنشطة التي تنوعت بين الكرة الطائرة والسباحة والرسم وبعض البرامج الترفيهية. وعن الفئات العمرية التي يستهدفها ويحتضنها نادي تراث الإمارات ويخصها برعايته، قال سعيد علي المناعي مدير إدارة الأنشطة بالنادي: تبدأ فعلياً من 7 إلى 17 سنة، غير أنها عملياً تبدأ عندما يحاول المجتمع إعداد شاب ما، وتأهيله لكي يحتل مكانة اجتماعية ويؤدي دوراً في بنائه، وتنتهى حينما يتمكن الشاب من أن يتبوأ مكانته ويؤدي دوره في السياق الاجتماعي وفي التنمية، علما بأن التنمية والشباب كلمتان رديفتان، لصيقتان ببعضهما لا يمكن فصلهما بالضرورة، فكل المجتمعات والدول تؤمن أن الشباب هم طاقتها الهائلة التي تدفع بعجلة التنمية للاستدامة في كل ميادين العطاء البشري مع الأخذ في الاعتبار، الوجود الاجتماعي للشباب في المجتمع، باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من البناء الاجتماعي العام. وأعرب إبراهيم عبد الله علي الحمادي ولي أمر الطالبة روضة من الصف الخامس، وهي إحدى المشاركات باسم نادي تراث الإمارات في مسابقة تحدي القراءة العربي، عن سعادته بمشاركة ابنته، التي أنهت قراءة 50 كتاباً تم تحكيمها في مركز مصادر المعلومات وفق دليل المحكمين.

مشاركة :