الطفل يولد صفحة بيضاء، وبأناملك وحدك -سيدتي الأم- وتوجيهاتك وأسلوب تربيتك، تسجلين، بل تنقشين على حياة طفلك العادات الطيبة، وتنمين له المهارات بكافة أشكالها، و"التعليم في الصغر كالنقش على الحجر" لا يزول ولا يمحى، كما قال أجدادنا منذ آلاف السنين! وما أكثرها من مهارات، فهي فنية وعلمية، حركية واجتماعية، وعاطفية وعقلية وحياتية، ولهذا يحتاج الطفل للاهتمام به ومراقبة أفعاله، ومتابعة حتى إيماءاته منذ اليوم الأول لميلاده. وأنت أيتها الأم وأيها الأب الفاضل عليكما دور كبير؛ بخبرتكما ومطالعتكما لأحدث أساليب التربية؛ تعلُم كيفية مساعدة الطفل على تنمية مهاراته، وتقرير اليوم يبحث عن تلك الطرق والأنشطة التي تحقق هذا؛ ليصبح الطفل طالباً مجداً وشخصية إنسانية مرحب بها، منضبطة تنعم بالصحبة، ويكون قادراً على مواجهة مشاكله ووضع الحلول لها. اللقاء مع الدكتور أحمد موافي، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية، مع شرح وتوضيح خاص موجه لقراء "سيدتي" . يولد الطفل وبداخله شغف لمعرفة ما وراء الشيء، يولد ولديه فضول منذ نعومة أظافره، فضول وتطلع للمعرفة والتعلم، فهو يسعى دائماً للتجربة، وعلى الوالدين استغلال هذا الأمر والعمل على تنمية مهارات لها علاقة. هذه النشاطات التي يقوم بها الطفل، سيكون لها تأثيرها الواضح على نموه العاطفي والبدني والحياتي والمعرفي أيضاً، ما يمنحه مستقبلاً أفضل، وتنمية هذه المهارات يمكنها أن تجعل الطفل أكثر قدرة على التواصل اللفظي مع الآخرين، والتعبير عن نفسه. كما تمده بالقدرة على مواجهة مشكلاته والتعامل معها، دون أن يكون شخصاً اعتمادياً، متقبلاً لفكرة التعلم واكتساب المعرفة، وتساعده كذلك على تطوير تعاملاته مع الآخرين والتواصل معهم، والتمكن من التعرف على اهتماماته وميوله مبكراً. بجانب أن القدرات البدنية، والمهارات المتعلقة بالقراءة والكتابة، تساعده على التمكن من مهارات معرفية أعلى، وهذا التمكن عندما يحدث في سن مبكرة، يختصر الكثير من الوقت في معرفة واختيار المجالات التي يمكنه النجاح بها مستقبلاً. ما رأيك بالإطلاع على تطور مهارات الطفل! وكذلك كتب الألغاز المتناسبة وعمر الطفل، وتعد من الألعاب المميزة التي تساعد على تنشيط وتحسين الذاكرة لدى الأطفال، وزيادة تركيزهم. كما أن الأشغال اليدوية من الألعاب المناسبة للأطفال من عمر ثلاث سنوات، مثل الخرز أو قص ولصق الصور؛ لتكوين لوحة أو بناء منزل بالمكعبات. وكلها تساعد الطفل على التخيل والابتكار وحل المشكلات، من خلال التغلب على العقبات التي تواجهه فيما يقوم بتنفيذه. الحديث والتواصل مع الطفل مهارة يتعلمها، ويتم ذلك بتشجيعه على الكلام والاستماع جيداً، وتعليمه التحدث بحرية وبطريقة مهذبة. ولا تنسي أن الطعام الصحي عامل مهم لتنمية المهارات العقلية، فمن الضروري ألا تسرفي في منحه السكريات، حتى لا تعرقل امتصاص البروتينات والعناصر الغذائية الأخرى، وتأثير ذلك على نمو المخ. هي الأساس الذي يبني عليه الأهل مهارات الطفل الأخرى، بينما المهارات الجديدة التي يكتسبها الطفل ويمارسها فعلياً، فهي تمكنه من التعايش الاجتماعي السلمي بالمدرسة والمنزل، وامتلاك القدرة على مواجهة المشكلات من دون أن يصبح شخصية اعتمادية. تُعد من الألعاب المحببة للطفل، ومن الأنشطة التي تساهم في تنمية المهارات المعرفية لديه، كما يعد الرسم من ضمن النشاطات التي تعمل على إبراز مواهبه ومعرفة ما يدور في عقله. الرياضة تنمي عقل الطفل وتبني جسمه، كما تعمل على تنشيط دورته الدموية؛ كي تعمل على وصول الدم والأكسجين والغذاء للمخ، ما يساهم بنمو الطفل بشكل سليم. اتركي لطفلك مساحة في الكتابة والقراءة؛ حتى يتسنى له التعرف على مجالات كثيرة؛ ما يتيح للطفل تنمية القدرة الإبداعية لديه سواء في اللغة أو ابتكار الأفكار. ما رأيك علمي طفلك كتابة خاطرة جميلة! اللعب بالمكعبات مهارة تبدأ في عمر 3 سنوات، وهناك الكثير من أنواع الباذل والمكعبات التي يمكن تقديمها للطفل؛ من أجل تشجيعه على الابتكار والإبداع كما أن الأشغال اليدوية أيضاً من الألعاب المناسبة للأطفال، حيث يقوم الطفل بابتكار شيء بيديه مثل الخرز أو قص ولصق الصور لتكوين لوحة، أو بناء المنزل الصغير بالمكعبات أو قطع الكرتون. وهناك من الأطفال العاشقين للعلم والتجارب المعملية، شجعيهم، واشتري لهم الكتب التي تحوي تجارب يمكن القيام بها بالمنزل وتكون آمنة، ربما يستطيع دعوة الأصدقاء لمشاركته. ومن أهم الطرق لتنمية المهارات المعرفية لدى الطفل كذلك، تعليمه مهارة الحديث وكيفية التواصل مع الآخرين، من حيث اختيار الكلمات، ومراعاة سن المتحدث وفن الإنصات أيضاً؛ ليصبح الحديث واضحاً ومهذباً بين الطرفين. احرصي على اختيار الأفضل والصحي في الأطعمة؛ ما يقوي دماغ الطفل، فلا تسرفي مثلاً في منح طفلك السكريات؛ لأن زيادة السكريات تعرقل من امتصاص البروتينات والعناصر الغذائية الأخرى. ملاحظة من"سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص. الطفل يولد صفحة بيضاء، وبأناملك وحدك -سيدتي الأم- وتوجيهاتك وأسلوب تربيتك، تسجلين، بل تنقشين على حياة طفلك العادات الطيبة، وتنمين له المهارات بكافة أشكالها، و"التعليم في الصغر كالنقش على الحجر" لا يزول ولا يمحى، كما قال أجدادنا منذ آلاف السنين! وما أكثرها من مهارات، فهي فنية وعلمية، حركية واجتماعية، وعاطفية وعقلية وحياتية، ولهذا يحتاج الطفل للاهتمام به ومراقبة أفعاله، ومتابعة حتى إيماءاته منذ اليوم الأول لميلاده. وأنت أيتها الأم وأيها الأب الفاضل عليكما دور كبير؛ بخبرتكما ومطالعتكما لأحدث أساليب التربية؛ تعلُم كيفية مساعدة الطفل على تنمية مهاراته، وتقرير اليوم يبحث عن تلك الطرق والأنشطة التي تحقق هذا؛ ليصبح الطفل طالباً مجداً وشخصية إنسانية مرحب بها، منضبطة تنعم بالصحبة، ويكون قادراً على مواجهة مشاكله ووضع الحلول لها. اللقاء مع الدكتور أحمد موافي، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية، مع شرح وتوضيح خاص موجه لقراء "سيدتي" . مهارات يولد بها الطفل وتأثيرها يولد الطفل وبداخله شغف وفضول للمعرفة والتساؤل يولد الطفل وبداخله شغف لمعرفة ما وراء الشيء، يولد ولديه فضول منذ نعومة أظافره، فضول وتطلع للمعرفة والتعلم، فهو يسعى دائماً للتجربة، وعلى الوالدين استغلال هذا الأمر والعمل على تنمية مهارات لها علاقة. هذه النشاطات التي يقوم بها الطفل، سيكون لها تأثيرها الواضح على نموه العاطفي والبدني والحياتي والمعرفي أيضاً، ما يمنحه مستقبلاً أفضل، وتنمية هذه المهارات يمكنها أن تجعل الطفل أكثر قدرة على التواصل اللفظي مع الآخرين، والتعبير عن نفسه. كما تمده بالقدرة على مواجهة مشكلاته والتعامل معها، دون أن يكون شخصاً اعتمادياً، متقبلاً لفكرة التعلم واكتساب المعرفة، وتساعده كذلك على تطوير تعاملاته مع الآخرين والتواصل معهم، والتمكن من التعرف على اهتماماته وميوله مبكراً. بجانب أن القدرات البدنية، والمهارات المتعلقة بالقراءة والكتابة، تساعده على التمكن من مهارات معرفية أعلى، وهذا التمكن عندما يحدث في سن مبكرة، يختصر الكثير من الوقت في معرفة واختيار المجالات التي يمكنه النجاح بها مستقبلاً. ما رأيك بالإطلاع على تطور مهارات الطفل! خطوات بسيطة لتنمية مهارات الطفل الرسم يعبر عن قدرات الطفل التخيلية بما يتناسب وعمره تشجيع الطفل على القيام بأنشطة مثل الرسم والزخرفة واللعب بالصلصال، والتي تعتبر من ضمن المؤثرات التي تنمي المهارات العقلية. الرسم يعبر عن خصائص مراحل النمو العقلي لدى الطفل وقدراته التخيلية، ومن خلالها نستطيع معرفة ما يدور في ذهن الطفل. ممارسة الرياضة من العناصر المهمة لتنمية عقل الطفل، وتقوية جسمه و تنشط دورته الدموية، ووصول الدم و الأكسجين و الغذاء للمخ. تنمية القراءة والخيال لدى الطفل، وأن يترك له مساحة في الكتابة والقراءة؛ حتى يتسنى له معرفة مجالات كثيرة في اللغة والأدب. أنواع البازل والمكعبات يمكن الحصول عليها وتقديمها للطفل من أجل حثه وتشجيعه على الابتكار والإبداع. تابع: الألغاز والألعاب اليدوية الأشغال اليدوية كالرسم والتلوين والصلصال تنمي عقلية الطفل وكذلك كتب الألغاز المتناسبة وعمر الطفل، وتعد من الألعاب المميزة التي تساعد على تنشيط وتحسين الذاكرة لدى الأطفال، وزيادة تركيزهم. كما أن الأشغال اليدوية من الألعاب المناسبة للأطفال من عمر ثلاث سنوات، مثل الخرز أو قص ولصق الصور؛ لتكوين لوحة أو بناء منزل بالمكعبات. وكلها تساعد الطفل على التخيل والابتكار وحل المشكلات، من خلال التغلب على العقبات التي تواجهه فيما يقوم بتنفيذه. الحديث والتواصل مع الطفل مهارة يتعلمها، ويتم ذلك بتشجيعه على الكلام والاستماع جيداً، وتعليمه التحدث بحرية وبطريقة مهذبة. ولا تنسي أن الطعام الصحي عامل مهم لتنمية المهارات العقلية، فمن الضروري ألا تسرفي في منحه السكريات، حتى لا تعرقل امتصاص البروتينات والعناصر الغذائية الأخرى، وتأثير ذلك على نمو المخ. نشاطات لتطوير المهارات المعرفية للطفل القراءة مهارة تُنمي بتنويع الكتب وشراء ما يتناسب وميول الطفل المهارات المعرفية للطفل هي الأساس الذي يبني عليه الأهل مهارات الطفل الأخرى، بينما المهارات الجديدة التي يكتسبها الطفل ويمارسها فعلياً، فهي تمكنه من التعايش الاجتماعي السلمي بالمدرسة والمنزل، وامتلاك القدرة على مواجهة المشكلات من دون أن يصبح شخصية اعتمادية. الصلصال والألوان تُعد من الألعاب المحببة للطفل، ومن الأنشطة التي تساهم في تنمية المهارات المعرفية لديه، كما يعد الرسم من ضمن النشاطات التي تعمل على إبراز مواهبه ومعرفة ما يدور في عقله. ممارسة الرياضة الرياضة تنمي عقل الطفل وتبني جسمه، كما تعمل على تنشيط دورته الدموية؛ كي تعمل على وصول الدم والأكسجين والغذاء للمخ، ما يساهم بنمو الطفل بشكل سليم. القراءة تنمي خيال الطفل وقدراته الإبداعية اتركي لطفلك مساحة في الكتابة والقراءة؛ حتى يتسنى له التعرف على مجالات كثيرة؛ ما يتيح للطفل تنمية القدرة الإبداعية لديه سواء في اللغة أو ابتكار الأفكار. ما رأيك علمي طفلك كتابة خاطرة جميلة! اللعب بالمكعبات و التجارب المعملية تشجع على الابتكار حب العلوم والتجارب المعملية مهارة يتقنها بعض الأطفال ويرحبون بها اللعب بالمكعبات مهارة تبدأ في عمر 3 سنوات، وهناك الكثير من أنواع الباذل والمكعبات التي يمكن تقديمها للطفل؛ من أجل تشجيعه على الابتكار والإبداع كما أن الأشغال اليدوية أيضاً من الألعاب المناسبة للأطفال، حيث يقوم الطفل بابتكار شيء بيديه مثل الخرز أو قص ولصق الصور لتكوين لوحة، أو بناء المنزل الصغير بالمكعبات أو قطع الكرتون. وهناك من الأطفال العاشقين للعلم والتجارب المعملية، شجعيهم، واشتري لهم الكتب التي تحوي تجارب يمكن القيام بها بالمنزل وتكون آمنة، ربما يستطيع دعوة الأصدقاء لمشاركته. مهارة الحديث والطعام الصحي ومن أهم الطرق لتنمية المهارات المعرفية لدى الطفل كذلك، تعليمه مهارة الحديث وكيفية التواصل مع الآخرين، من حيث اختيار الكلمات، ومراعاة سن المتحدث وفن الإنصات أيضاً؛ ليصبح الحديث واضحاً ومهذباً بين الطرفين. احرصي على اختيار الأفضل والصحي في الأطعمة؛ ما يقوي دماغ الطفل، فلا تسرفي مثلاً في منح طفلك السكريات؛ لأن زيادة السكريات تعرقل من امتصاص البروتينات والعناصر الغذائية الأخرى. ملاحظة من"سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص. تسمية