أثارت أخبار عودة الممثل الإنجليزي "روان أتكينسون" الشهير بـ "مستر بين" استغراب الكثيرين، خاصة بعد تصريحه العام الماضي الذي نفى فيه قطعيا إمكانية عودته للشاشات في شخصية "جوني إنجليش" بسبب تقدمه في السن وتراجع لياقته البدنية، مع اقتراب عقده السابع. وفي ظل حماس  الجمهور لشخصية "جوني إنجليش" ومفارقاتها الفكاهية، رصد روان وهو يحمل أوراقا تشبه سيناريو عمل جديد وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.  ونظرا للإلحاح المتزايد من وسائل الإعلام، ألمح أتكينسون في أكثر من مناسبة إلى أنه يعمل على فيلم جديد، لكنه لا يزال في مرحلة القراءة وأخذ الأوراق للاطلاع عليها قبل أن يتخذ قراره النهائي. اقرأ أيضًا  كيف يكسب "مستر بين" أمواله؟ وكيف ينفقها؟ وبعد غياب لأكثر من ست سنوات يعود روان وبقوة إلى الشاشات من جديد في شخصية العميل السري البريطاني "جوني إنجليش"، على أن ينطلق تصوير أولى لقطات الفيلم في بداية الصيف المقبل. شهد 2018، آخر ظهور لروان أتكينسون في الجزء الثالث من "جوني إنجليش" الذي قدمه على مدار 15 عاما كاملة بدأ من 2003، وتناول مغامرات عميل سري بريطاني تماما كما هو الحال في سلسلة أفلام "جيمس بوند 007" لكن بلمسات كوميدية طريفة. ينتج الجزء الجديد من  "جوني إنجليش" بواسطة شركة "ووركينج تايتل فيلمز"، وهي فرع جديد من شركة "يونيفرسال بيكتشرز" المنتج الرئيس للأجزاء الثلاثة من الفيلم. اقرأ أيضًا  بيع سيارة "مستر بين" في مزاد بسعر قياسي وفي سياق متصل، وجهت أصابع الاتهام للممثل البريطاني روان أتكينسون بمحاربة السيارات الكهربائية وتراجع مبيعاتها بعد انتقاده استخدام بطاريات الليثيوم أيون في المركبات الكهربائية، مستشهدا بأبحاث تشير إلى أن انبعاثات الغازات الدفيئة في أثناء إنتاج السيارات الكهربائية أعلى بنسبة 70 % مقارنة بسيارات البنزين.