"البحر الأحمر الدولية" لـ "لاقتصادية": تصوير الشعب المرجانية بتقنية 3D والذكاء الاصطناعي

  • 2/13/2024
  • 17:58
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

تبنت "البحر الأحمر الدولية"، الشركة المطورة لأكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحا في العالم، "البحر الأحمر" و"أمالا"، تقنية 3D والذكاء الاصطناعي تصوير الشعب المرجانية، حيث إن هذه التقنية تستخدم لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط. وقال لـ"الاقتصادية"، راشد آل هتيلة رئيس الالتزام والتشغيل البيئي بالبحر الأحمر الدولية، إن الشركة تسعى دائما إلى استكشاف واستخدام الابتكارات والتقنيات الحديثة التي تمكن من الوصول إلى مستويات غير مسبوقة في الحفاظ على الطبيعة والتنوع البيولوجي. وأضاف "نفخر بتبنينا أحدث التقنيات في مجال الذكاء الاصطناعي، كتقنية Subslam وتقنية Vertigo3، وذلك بالتعاون مع كلية علوم البحار بجامعة الملك عبدالعزيز، التي تعد أول استخدام لها في الشرق الأوسط، التي تمكننا من التقاط صور ثلاثية الأبعاد عالية الدقة للحياة البحرية 3D، وتقديم بيانات حيوية تسهم في حماية الشعب المرجانية ورصد تغيراتها". تأتي هذه الشراكة في ظل اهتمام "البحر الأحمر الدولية" باستخدام أفضل التقنيات لتحقيق معايير الشركة في الاستدامة والتطوير المسؤول، حيث سيتم استخدام غواصة Subslam X2 وجهاز Vertigo 3، التي تتميز بتقنيات حديثة تعمل على مسح البيئة البحرية وتصوير الشعب المرجانية تحت الماء، حيث يمكن التصوير بدقة عالية 4K، وكذلك بناء نموذج عالم ثلاثي الأبعاد لما تم تصويره واستخدام الذكاء الاصطناعي في التعرف على البيانات التي تم جمعها. وقال: "لا نتوقف عند هذا الحد، بل نوظف أيضا طائرات مسيرة مزودة بأنظمة تصوير متقدمة تشمل تصويرا متعدد الأطياف، إضافة إلى الألوان الطبيعية، لرصد وتحليل البيئات الساحلية والبرية ومراقبة الكائنات الحية كالثدييات البحرية والسلاحف". "البحر الأحمر الدولية" تهدف إلى الجمع بين استخدام التقنيات المتطورة والمسؤولية تجاه البيئة، لضمان الحفاظ على التنوع البيولوجي وتوفير تجارب استكشافية غنية للزوار، تتواكب مع رؤية الشركة لمستقبل ينعم بالاستدامة والجمال الطبيعي، بحسب آل هتيله. وقال: "إن الجهود التي نبذلها في مجال الذكاء الاصطناعي ليست فقط من أجل إعادة تأهيل البيئة البحرية والبرية، بل لإيجاد تجارب لا تنسى تضمن تناغم السياحة الفاخرة مع المحافظة على الطبيعة". ويتيح استخدام جهاز استشعار VAARST Subslam 2X المثبت على ROV جمع البيانات بدقة دون السنتيمتر بمعدل أسرع بكثير من الطرق التقليدية للغوص، من خلال دمج هذه البيانات مع الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي، بحيث يتم تحديد الأنواع المختلفة للبيئة البحرية أو مراقبة وتقييم الاستدامة طويلة الأجل لأنظمة الشعب المرجانية الطبيعية، إضافة إلى الشعب المزروعة في برامج الشعب الاصطناعية، وتستخدم البيانات أيضا لضمان التأثير البيئي الأدنى لمشاريع التطوير من خلال توفير هذه المعلومات في مرحلة تصميم المشاريع.

مشاركة :