ميقاتي: لم نبلغ رسميا من فرنسا بشأن مقترح وقف القتال جنوبا

  • 2/14/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت / ستيفاني راضي / الأناضول أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الثلاثاء، أن بلاده لم تبلغ رسميا من فرنسا بشأن مقترح حول وقف إطلاق النار في جنوب لبنان. جاء ذلك خلال استقباله "جمعية الإعلاميين الاقتصاديين" في السرايا الحكومية وسط بيروت، وفق بيان ميقاتي اطلعت عليه الأناضول. وقال ميقاتي: "إننا نقدر المساعي الفرنسية لدعم لبنان، لكننا لم نبلغ من الجانب الفرنسي بورقة رسمية (حول مقترح لوقف القتال جنوبا)، بل ورقة أفكار طلبوا الإجابة عنها". وأضاف أن "الوضع في الجنوب لا يخلو من الحذر، ولكن الأمور تتجه الى نوع من الاستقرار الطويل الأمد". وكان إعلام محلي وأجنبي، قال إن فرنسا قدمت اقتراحا مكتوبا لبيروت، يهدف إلى إنهاء الأعمال القتالية مع إسرائيل، والتوصل لتسوية بشأن الحدود المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل، بالإضافة إلى إبعاد وحدة النخبة التابعة لـ"حزب الله"، مسافة 10 كيلومترات من الحدود. وأكد ميقاتي أن "التحدي الأكبر أمامنا يتمثل بوضع الجنوب، وكل الرسائل التي أتوجه بها إلى الموفدين الخارجيين وجميع المعنيين، أننا طلاب أمن وسلام واستقرار دائم في الجنوب". وشدد قائلا: "إننا مع تطبيق القرار 1701 كاملا ونريد خطة لدعم الجيش بكل المقومات". وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم "1701" الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل. ومنذ عام 2006 حتى مطلع أكتوبر 2023، شهدت الحدود الجنوبية استقرارا كبيرا رغم خروقات محدودة، حيث لم يظهر "حزب الله" وجودا عسكرياً علنيّاً وسط الحديث عن وجود أنفاق ومخابئ له. لكن منذ أن دخل "حزب الله" على خط حرب غزة عبر قصف مواقع عسكرية إسرائيلية على الحدود مع لبنان ورد تل أبيب بعنف على بلدات جنوبية، تزايدت المخاوف باحتمالات نشوب "حرب شاملة" بين البلدين. وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمّرة على قطاع غزة، ذهبت بتل أبيب إلى محكمة العدل الدولية لأول مرة منذ تأسيسها، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :