أدت محبوبة مفتي، أمس، اليمين الدستورية، لتتولى رئاسة حكومة الشطر الهندي من إقليم كشمير، وتكون بذلك أول امرأة تشغل هذا المنصب خلفا لوالدها الذي توفي قبل ثلاثة أشهر. ومنذ وفاة مفتي محمد سيد، في يناير، تحكم نيودلهي مباشرة الجزء الذي تسيطر عليه من الإقليم مباشرة. وكان سيد، شكل تحالفا مع حزب الشعب الهندي (باراتيا جاناتا) القومي الهندوسي بعد انتخابه في 2015. أما ابنته التي تتزعم حزب الشعب الديموقراطي الذي تم تأسيسه في 1999، فبدت مترددة في مواصلة المشاركة في التحالف الذي لا يلقى شعبية في الإقليم. وتتركز قاعدة الدعم الشعبية لحزبها بين المسلمين في وادي كشمير، مركز التمرد الانفصالي الذي اندلع في 1989. إلا أن الحزب لايدعو إلى استقلال الإقليم الواقع في الهملايا. وتوصلت محبوبة مفتي إلى اتفاق في اجتماع مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الشهر الماضي، إلا أنه لم يتم الكشف عن بنود الاتفاق. وبعد أدائها اليمين الدستورية يرتفع إلى خمس، عدد النساء اللواتي تولين رئاسة حكومات في الهند رغم إنها أول امرأة تشغل هذا المنصب في الولاية المحافظة. وإقليم كشمير، مقسم بين الهند وباكستان اللتين تزعمان أحقيتهما في السيادة عليه بكامله.
مشاركة :