«سكان الخيام» في رفح... ينتظرون تقرير المصير

  • 2/13/2024
  • 21:24
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تتزايد الضغوط من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» يتضمن إطلاق سراح رهائن جدد، بعد إعلان تل أبيب عن هجوم وشيك على رفح «الملاذ الأخير» للنازحين الفلسطينيين، والتي تحولت إلى «مدينة خيام»، ومركزاً لواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية منذ سنوات، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال». في السياق، التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي) وليام بيرنز ورئيس جهاز «الموساد» ديفيد برنياع ومسؤولين مصريين، في القاهرة، أمس، «لبحث موقف التهدئة في قطاع غزة». من جانبه، استعرض الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مع محمد بن عبدالرحمن، جهود وقف النار، وحماية المدنيين، مع التشديد على ضرورة تكاتف الجهود الدولية للحيلولة دون اتساع دائرة الصراع. وتم تأكيد الخطورة البالغة لتصعيد العمليات في رفح، والتحذير من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء. كما أكدت واشنطن والقاهرة على استمرار التشاور والتنسيق المكثف لتحقيق أهداف وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وتفعيل حل الدولتين، بما يعزز جهود إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك خلال استقبال السيسي، لبيرنز. وبينما أكد مسؤول في «حماس»، فضل عدم الكشف عن هويته، أن الحركة «منفتحة على فكرة مناقشة أي مبادرة لوقف العدوان»، أشارت هيئة البث الإسرائيلية، إلى «قدر من المرونة» لدى تل أبيب، «على أمل أن تؤدي إلى انفراجة في المحادثات». ونقلت «وكالة أسوشيتد برس للأنباء» عن ديبلوماسي غربي، أن «هناك اتفاقاً مدته 6 أسابيع على الطاولة، لكن ثمة حاجة لمزيد من العمل للتوافق عليه». كما أشارت «وول ستريت جورنال»، إلى خلافات بشأن مدة وقف النار الذي تريد إسرائيل أن يكون «موقتاً». ومساء الاثنين، حضّ الرئيس جو بايدن، مجدّداً إسرائيل على وجوب وضع «خطّة ذات صدقيّة وقابلة للتنفيذ» لحماية المدنيين في أيّ هجوم على رفح، خلال استقباله العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في البيت الأبيض. وأشار إلى أن «الولايات المتحدة تعمل من أجل التوصل لاتفاق للإفراج عن الرهائن يسفر فوراً عن فترة تهدئة في غزة لستة أسابيع على الأقل». كما أكد بايدن أهمية الحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي. إنسانياً، كثفت الأمم المتحدة، دعواتها لوقف إطلاق النار وعارضت فكرة نقل المدنيين في رفح. وقال الناطق ستيفان دوجاريك، أمس، «لن نكون طرفاً في التهجير القسري للناس. في الواقع، لا يوجد مكان آمن حالياً في غزة». وكشفت «وول ستريت جورنال»، أن إسرائيل ستقترح إنشاء 15 مخيماً يضم كل منها 25 ألف خيمة في جنوب غربي غزة، كجزء من خطة الإخلاء. واعتبرت «حماس» في بيان، أن الإخلاء القسري لرفح سيكون «جريمة» بحق السكان، مطالبة «بحماية دولية». وفي جنيف، أكد المفوض العام لـ «الأونروا» فيليب لازاريني أن حل الوكالة الأممية سيكون «كارثياً». وحذّر المشرف العام لمركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية عبدالله الربيعة، من أنّ تجميد الأموال من شأنه «المساهمة» في زيادة أعداد القتلى المدنيين في غزة. ميدانياً، أسفرت ضربة إسرائيلية على منزل في مخيم النصيرات للاجئين، عن استشهاد 16 فلسطينياً الليلة قبل الماضية. وأعلنت قناة «الجزيرة» إصابة اثنين من صحافييها بجروح خطيرة في قصف بطائرة مسيرة أثناء تواجدهما في شمال رفح. ونقلت عن طبيب الطوارئ المسؤول، أن حياة المراسل إسماعيل أبوعمر معرضة للخطر بعد بتر ساقه اليمنى، فيما أصيب المصور أحمد مطر بجروح عدة ويعاني من نزيف حاد. في المقابل، أعلن الجيش مقتل ثلاثة جنود، وإصابة 15 خلال القتال، ليرتفع بذلك عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر، إلى 232. تتزايد الضغوط من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» يتضمن إطلاق سراح رهائن جدد، بعد إعلان تل أبيب عن هجوم وشيك على رفح «الملاذ الأخير» للنازحين الفلسطينيين، والتي تحولت إلى «مدينة خيام»، ومركزاً لواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية منذ سنوات، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».في السياق، التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي) وليام بيرنز ورئيس جهاز «الموساد» ديفيد برنياع ومسؤولين مصريين، في القاهرة، أمس، «لبحث موقف التهدئة في قطاع غزة». قراصنة «مجاهدين خلق» يخترقون خوادم مجلس الشورى الإيراني منذ ساعة بريتوريا تلجأ مُجدداً لمحكمة لاهاي ضد إسرائيل منذ ساعتين من جانبه، استعرض الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مع محمد بن عبدالرحمن، جهود وقف النار، وحماية المدنيين، مع التشديد على ضرورة تكاتف الجهود الدولية للحيلولة دون اتساع دائرة الصراع.وتم تأكيد الخطورة البالغة لتصعيد العمليات في رفح، والتحذير من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء.كما أكدت واشنطن والقاهرة على استمرار التشاور والتنسيق المكثف لتحقيق أهداف وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وتفعيل حل الدولتين، بما يعزز جهود إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك خلال استقبال السيسي، لبيرنز.وبينما أكد مسؤول في «حماس»، فضل عدم الكشف عن هويته، أن الحركة «منفتحة على فكرة مناقشة أي مبادرة لوقف العدوان»، أشارت هيئة البث الإسرائيلية، إلى «قدر من المرونة» لدى تل أبيب، «على أمل أن تؤدي إلى انفراجة في المحادثات».ونقلت «وكالة أسوشيتد برس للأنباء» عن ديبلوماسي غربي، أن «هناك اتفاقاً مدته 6 أسابيع على الطاولة، لكن ثمة حاجة لمزيد من العمل للتوافق عليه».كما أشارت «وول ستريت جورنال»، إلى خلافات بشأن مدة وقف النار الذي تريد إسرائيل أن يكون «موقتاً».ومساء الاثنين، حضّ الرئيس جو بايدن، مجدّداً إسرائيل على وجوب وضع «خطّة ذات صدقيّة وقابلة للتنفيذ» لحماية المدنيين في أيّ هجوم على رفح، خلال استقباله العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في البيت الأبيض.وأشار إلى أن «الولايات المتحدة تعمل من أجل التوصل لاتفاق للإفراج عن الرهائن يسفر فوراً عن فترة تهدئة في غزة لستة أسابيع على الأقل».كما أكد بايدن أهمية الحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي.إنسانياً، كثفت الأمم المتحدة، دعواتها لوقف إطلاق النار وعارضت فكرة نقل المدنيين في رفح.وقال الناطق ستيفان دوجاريك، أمس، «لن نكون طرفاً في التهجير القسري للناس. في الواقع، لا يوجد مكان آمن حالياً في غزة».وكشفت «وول ستريت جورنال»، أن إسرائيل ستقترح إنشاء 15 مخيماً يضم كل منها 25 ألف خيمة في جنوب غربي غزة، كجزء من خطة الإخلاء.واعتبرت «حماس» في بيان، أن الإخلاء القسري لرفح سيكون «جريمة» بحق السكان، مطالبة «بحماية دولية».وفي جنيف، أكد المفوض العام لـ «الأونروا» فيليب لازاريني أن حل الوكالة الأممية سيكون «كارثياً».وحذّر المشرف العام لمركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية عبدالله الربيعة، من أنّ تجميد الأموال من شأنه «المساهمة» في زيادة أعداد القتلى المدنيين في غزة.ميدانياً، أسفرت ضربة إسرائيلية على منزل في مخيم النصيرات للاجئين، عن استشهاد 16 فلسطينياً الليلة قبل الماضية.وأعلنت قناة «الجزيرة» إصابة اثنين من صحافييها بجروح خطيرة في قصف بطائرة مسيرة أثناء تواجدهما في شمال رفح.ونقلت عن طبيب الطوارئ المسؤول، أن حياة المراسل إسماعيل أبوعمر معرضة للخطر بعد بتر ساقه اليمنى، فيما أصيب المصور أحمد مطر بجروح عدة ويعاني من نزيف حاد.في المقابل، أعلن الجيش مقتل ثلاثة جنود، وإصابة 15 خلال القتال، ليرتفع بذلك عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر، إلى 232.

مشاركة :