تبادلت أرمينيا وأذربيجان، أمس، الاتهامات بشأن إطلاق النار في تصاعد جديد للتوتر عند الحدود بين البلدين الخصمين.  وأعلنت العاصمة الأرمينية يريفان، مقتل أربعة من جنودها بنيران قوات أذربيجانية في منطقة سيونيك.  وأفادت وزارة الدفاع الأرمينية، في بيان، بأنه «قتل أربعة أشخاص، وأصيب شخص بجروح، نتيجة نيران أطلقت على مواقع أرمينية من قبل قوات أذربيجانية».  وأضافت إن «وحدات من القوات المسلحة الأذربيجانية أطلقت النار باتجاه مواقع قتالية أرمينية في منطقة نركين هاند».  في المقابل، ردت دائرة الحدود الأذربيجانية، في بيان، بأنها نفذت «عملية انتقامية»، رداً على «استفزاز»، اتهمت القوات الأرمينية بارتكابه في اليوم السابق.  وذكرت وزارة الدفاع الأذربيجانية، أن القوات الأرمينية أطلقت، مساء الاثنين، النار على مواقع لباكو على منطقة شمال غربي الحدود تبعد نحو 300 كيلومتر من نركين هاند.  وأضافت إن الجنود الأرمينيين فتحوا النار مرتين على قرية كوخانابي في منطقة تووز (شمال شرق). وبعد انتهاء العملية، أكدت إدارة حرس الحدود الأذربيجانية «تدمير الموقع العسكري الذي انطلقت منه الطلقات.. بالكامل»، متوعدة بأن «الرد سيكون أكثر شدة وحزماً على أي استفزاز» عند الحدود بين أرمينيا وأذربيجان. ونفت وزارة الدفاع الأرمينية وقوع الحادث «المزعوم»، رافضة الاتهامات، ووأكدت أنها «لا تمت إلى الواقع بصلة». بينما دعا الكرملين «الطرفين إلى ضبط النفس».  جدير بالذكر أن استعادة أذربيجان لإقليم قره باغ، سبتمبر الماضي، أدى إلى نزوح جماعي سريع للغالبية الساحقة من السكان الأرمن من المنطقة، وعزز مسعى الجانبين للتوصل إلى معاهدة لإنهاء الصراع رسمياً. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App