ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يظهر كيف انطلقت الحمم البركانية بسرعة في المناظر الطبيعية المتجمدة، وانتقلت لمسافة تصل إلى 2.8 ميل (4.5 كم) غربًا، ودمرت الأنابيب التي تزود 20 ألف شخص بالمياه الساخنة. كما أنه يسلط الضوء على مدى اقتراب الحمم البركانية من الوصول إلى محطة كهرباء سفارتسينجي الحيوية، حيث أحدث ثوران بركاني شقًا يبلغ طوله 1.9 ميلًا (3 كيلومترات) في الأرض على بعد 2.5 ميلًا (4 كيلومترات) شمال جريندافيك. قدر مكتب الأرصاد الجوية في أيسلندا (IMO) أن تسعة ملايين متر مكعب من الصهارة قد تراكمت في غرفة بركانية في وقت الثوران، وعندما أصبح الضغط في نهاية المطاف كبيرًا جدًا وانفجر البركان، انفجرت هذه الحمم البركانية إلى المنطقة المحيطة. يمكنك رؤية المساحة الشاسعة التي تغطيها تدفقات الحمم البركانية التي لا تزال متوهجة في صورة القمر الصناعي. وأدت الانفجارات السابقة في شبه جزيرة ريكيانيس إلى إرسال تدفقات الحمم البركانية باتجاه الجنوب، واقتربت بشكل خطير من جريندافيك ومحطة الطاقة القريبة، وانتقلت الحمم البركانية الناتجة عن أخطر ثوران إلى أطراف المدينة ودمرت ثلاثة منازل على الأقل. تُظهر صورة القمر الصناعى كوبرنيكوس أن تدفق الحمم البركانية سافر مسافة 2.8 ميل (4.5 كم) من موقع الثوران، واستقر فى تدفق رفيع طويل، ويمكنك أيضًا رؤية عمود الغاز المنبعث من الانفجار. وقال فريق كوبرنيكوس في بيان: "يمكن رؤية عمود الدخان وتدفق الحمم البركانية بوضوح بالقرب من مدينة جريندافيك". في حين أن العمود الأبيض الظاهر في الصورة يتكون بشكل أساسي من البخار، إلا أنه خلال المراحل الأولى من الثوران، لاحظت المنظمة البحرية الدولية أيضًا أن "عمودًا داكنًا واضحًا" ظهر من جزء من الثوران. وقال فريق كوبرنيكوس: "لقد أدى تدفق الحمم البركانية إلى تعطيل إمدادات المياه الساخنة لأكثر من 20 ألف أسرة، ورفعت وكالة الحماية المدنية المحلية مستوى التأهب إلى حالة الطوارئ لمنطقة شبه جزيرة ريكجانيس بأكملها". لا تزال أعمال إصلاح خط الأنابيب مستمرة ولكن قد يستغرق الأمر عدة أيام قبل عودة خدمات الماء الساخن، وهناك أيضًا مخاوف من أن الحمم البركانية قد تضرب خطوط الأنابيب الرئيسية القريبة من محطة سفارتسينجي للطاقة الحرارية الأرضية. يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقع كلمتك عبر جوجل نيوز
مشاركة :