5 ملاحظات لأعضاء بلدي جدة على مردم النفايات

  • 4/5/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور خالد عسيري عضو المجلس البلدي ورئيس لجنة الصحة والبيئة والبلديات الفرعية أن الجولة التي قام بها 20 عضوا للمجلس البلدي بجدة تأتي لاهمية ملف المردم وخطورته والجولة التي قام بها المجلس البلدي مع مسؤولي الامانة تأتي لرصد الملاحظات ووصف الزيارة الميدانية على ارض الواقع ومناقشتها في الاجتماع المقبل والإجابة على التساؤلات لإيجاد حلول عملية لتطويرالمردم وأيضا الاستفادة من مخلفات الإطارات حيث يتم تطوير 30 طنا من مخلفات الإطارات. قال عبدالمجيد البطاطي رئيس المجلس البلدي بجدة أن الهدف من زيارة المردم ولقاء المسؤولين عنه ليس إيجاد المخالفات وكشف أوجه القصور لانتقادها، ولكن البحث عن مناطق تحتاج الى تطوير لمعالجة بعض الاشكاليات وامانة جدة تعمل بشكل جيد لكن هناك قصور معين ومن هذا المنطلق سيقوم المجلس بتداول مواقع القصور وعلاجها يوم غد الاربعاء في اجتماع البلدي مع مسؤولي الامانة والرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة والتي كان من المفترض ان يحضروا ولكن لم يحضر منهم أحد وربما الدعوة وصلتهم متأخرة ونتطلع الى حضورهم يوم غد الاربعاء كما طلبنا حضور شركة البيئة وهي إحدى شركات شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني. وقال إنه لايمكن أن يتم فرض غرامات على رمي النفايات في الشوارع والأراضي الفضاء إلا بوجود رجل أمن «شرطي» تابع للأمانة، وأتمنى مناقشة هذا المقترح والموافقة عليه مضيفا أنه يجب أن يقوم كل فرد وجهة بدورها، فالمواطن له دور وشركات النظافة لها دور وأمانة جدة لها دور من ناحية المراقبة والمتابعة والمرور من ناحية ضبط رمي المخلفات من السيارات وكذلك الشرطة من ناحية ضبط الأفراد المخالفين الذين يتلفون المرافق العامة و ويقومون بتشويهها. وبين المهندس البطاطي ان اعضاء المجلس رصد ملاحظات سيتم بحثها في الاجتماع مع الأمانة من ناحية المردم والإطارات والمخلفات البيئية وطريقة معالجتها عن طريق مستثمرين او عن طريق عقود مشروعات يتم طرحها. واشار المهندس عبدالمجيد ان هناك مشروعا لفرز النفايات من المصدر تم تنفيذه في عدد من الاحياء منها « المسرة - الامير فواز - الفيحاء « وغيرها من المناطق الاخرى ولكن لم تستمر لفترة طويلة، واضاف: يجب ان لانغفل الناحية الثقافية للمجتمع والتي تحتاج الى وقت طويل وهي عملية تدريجية كما أن لدينا مشكلة في السلوك والمحاسبة. رصد 20 من أعضاء المجلس البلدي بجدة صباح أمس الاثنين 5 ملاحظات بيئية وإدارية داخل مردم النفايات بوادي العسلاء التابع لأمانة جدة وذلك خلال جولة استمرت 3 ساعات وتركزت ملاحظاتهم حول عمليات الفرز وضعف استثمار النفايات وقلة التجهيزات وضعف التعامل مع مشكلة الإطارات. وتمت الجولة برئاسة عبدالمجيد البطاطي رئيس المجلس وبدأت بالاستماع لعرض مرئي عن المردم وآلية العمل والتي قدمها المهندس نامي زين العابدين الشريف مدير إدارة المرادم وتدوير النفايات وتضمن إحصاءات المواد التي يستقبلها وآلية معالجتها وفرزها والاستفادة من بعضها مشيرًا إلى أن 55 % من النفايات غير قابلة للاستفادة منها أما الـ 45% المتبقية فيمكن الاستفادة منها وتدويرها وعرض التسلسل الهرمي لإدارة النفايات البلدية الصلبة: تقليل من النفايات، الفرز من المصدر، التدوير، استعادة المنتج، تحويل النفايات إلى طاقة، التخلص النهائي بالمردم. كما كشف أن متوسط الكمية الواردة للمردم يوميا تصل الى 6296 طنا من النفايات و188.900 طن شهريا و2.266.800 طن سنويا وذلك خلال عام 1435هـ. بعدها قام الاعضاء بجولة ميدانية داخل المردم صحبهم خلالها فريق «المدينة» التي كانت الصحيفة الوحيدة الحاضرة في الجولة الميدانية التي شملت اقسام المردم وخلايا ردم النفايات والمستودعات وخطوط فرز النفايات ومصنع تدوير الاطارات المستهلكة ومغسلة الضاغطات وتبلغ مساحة المردم 4.5 مليون متر مربع. أبرز الملاحظات التي رصدها أعضاء المجلس البلدي: وجود كميات كبيرة من الإطارات دون معالجة. قلة عدد خطوط الفرز حيث يوجد 12 خطا فقط. عدم استثمار بعض المخرجات والاستفادة منها اقتصاديا. قلة دعم عمليات التخلص من غاز الميثان. افتقار المردم إلى بعض التجهيزات الحديثة لمعالجة النفايات. المزيد من الصور :

مشاركة :