أقر رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية إنشاء مركز للتحكيم الرياضي للفصل في القضايا التي تنشأ بين اللجان الأولمبية الوطنية واللجان الرياضية المشرفة على الألعاب الجماعية والفردية المنبثقة عن الأمانة العامة لمجلس التعاون تكون قطر مقرًا لها، وذلك في ختام اجتماعتهم أمس بالرياض برئاسة الأمير عبدالله بن مساعد رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، حيث ألقى الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني كلمة في مستهل الاجتماع نوه فيها بالمسيرة الأولمبية والرياضية في دول المجلس من خلال ماحققته الفرق والرياضيون الخليجيون في العقدين الأخيرين كثمرة طبيعية لما تحظى به الرياضة من دعم من قادة الدول الست، ووصف الأمير عبدالله الاجتماع بالمثمر جدًا وأن نتائجه ستترجم رؤية أصحاب الجلالة والسمو رؤساء دول المنطقة وتطلعات شبابها نحو المستقبل ومن بينها إقامة دورة خليجية للناشئين تقام في الإمارات، وإقامة الدورة الأولمبية الثالثة في الكويت كما هو مقرر سابقًا في عام 2019، كما قرر الرؤساء فتح المجال للعمل التطوعي في المجال الرياضي لاستثمار طاقة الشباب بما هومفيد لخدمة المجتمعات الخليجية. من جهة أخرى رأس مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب الدكتور منصور المنصور اجتماع وكلاء وزارات الشباب والرياضة بدول المجلس الذي ناقش جملة من الموضوعات المقرر عرضها غدًا على الوزراء في دورتهم الثلاثين ومن بينها العمل المشترك والبرامج والمبادرات الشبابية المشتركة وآليات تنفيذها في المرحلة المقبلة. على صعيد آخر يفتتح سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد صباح اليوم في الرياض مناقشات الملتقى الشبابي الأول في دول الخليج بمشاركة 30 شابًا من مختلف الدول والذي سيناقش عدة أوراق متعلقة بأنشطة الشباب في الهجمة الكبيرة لوسائل التواصل الاجتماعي وتعامل الشباب معها، حيث يقام الملتقى بالتعاون بين الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي والأمانة العامة لمجلس التعاون.
مشاركة :